باريس ـ العرب اليوم
احتلت فرنسا المركز الأول كأكبر دولة مصدرة للكهرباء في أوروبا على حساب السويد، في حين انتقلت ألمانيا إلى قائمة الدول المستوردة للكهرباء خلال النصف الأول من العام الحالي.
وبحسب تقرير صادر عن شركة إن آب سيس ليمتد للاستشارات والبيانات بلغ صافي صادرات فرنسا من الكهرباء خلال الأشهر الستة الأولى من العام الحالي 6ر17 تيراوات/ساعة، حيث اتجهت أغلب الصادرات إلى بريطانيا وإيطاليا.
وأشارت وكالة بلومبرج للأنباء إلى أن الطاقة النووية في فرنسا تعتبر لاعبا رئيسيا في سوق الكهرباء الأوروبية رغم أنها تمثل حوالي 50% من إجمالي الطاقة الإنتاجية في القارة.
وما زالت المحطات النووية الفرنسية مهمة بالنسبة لإمدادات الكهرباء في أوروبا رغم توقفات الإنتاج فيها وزيادة إنتاج الكهرباء من الطاقة المتجددة مثل الطاقة الشمسية، التي تحقق إنتاجية عالية في ظل موجة الحر غير المسبوقة التي تضرب دول عديدة في جنوب أوروبا خلال الصيف الحالي.
وقال جان بول هيرمان مدير شركة إن آب سيس في بيان عبر البريد الإلكتروني إن سبب زيادة صادرات فرنسا من الكهرباء هو وفرة إنتاجها من المحطات النووية، مضيفا أنه رغم انخفاض معدل توافر الطاقة النووية في فرنسا بنسبة تتراوح بين 10 و15% عن المتوسط الطبيعي، فإنها زادت خلال الصيف الحالي بما يتراوح بين 5 و10 جيجاوات/ساعة مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
في الوقت نفسه، تراجعت السويد إلى المركز الثاني، وجاءت إسبانيا في المركز الثالث بإجمالي صادرات صافية بلغ 8ر8 تيراوات/ساعة، في حين تحولت ألمانيا التي كانت تحتل المركز الثالث كأكبر دولة مصدرة إلى دولة مستوردة صافية للكهرباء.
واستفادت إسبانيا من موجة الحر الشديد الأخيرة من خلال زيادة إنتاجها من الطاقة المتجددة بفضل محطات الطاقة الشمسية الضخمة لديها.
وصدرت السويد خلال النصف الأول من العام الحالي 6ر14 تيراوات/ساعة.
في المقابل كان إغلاق المحطات النووية في ألمانيا سببا في تحولها إلى دولة مستوردة للكهرباء
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك