فيروس كورونا يرفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 147 في المئة
آخر تحديث GMT16:52:00
 العرب اليوم -

فيروس كورونا يرفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 14.7 في المئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فيروس كورونا يرفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 14.7 في المئة

الاقتصاد الأمريكي
واشنطن - العرب اليوم

ارتفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 14.7 في المئة، مع فقدان 20.5 مليون وظيفة في شهر أبريل/نيسان الماضي، حيث ضرب وباء فيروس كورونا الاقتصاد الأمريكي.

ويعني هذا الارتفاع أن معدل البطالة أصبح الآن أسوأ مما كان عليه في أي وقت منذ الكساد الكبير في ثلاثينيات القرن الماضي.

ومنذ أن بدأ الوباء، عانت الولايات المتحدة من أسوأ أرقام نمو فيها منذ عقد، فضلا عن أسوأ تقرير لمبيعات التجزئة على الإطلاق.

فقبل شهرين فقط، كان معدل البطالة 3.5 في المئة، وهو أدنى مستوى له منذ 50 عاما.

وقالت الخبيرة الاقتصادية إيريكا غروشين، الرئيسة السابقة لمكتب إحصائيات العمل التابع للحكومة والتي تقوم بالتدريس الآن في جامعة كورنيل: "هذه سابقة تاريخية، فلقد وضعنا اقتصادنا في ’غيبوبة مستحثة طبيا’ (عندما يقوم أطباء التخدير بإدخال المريض في غيبوبة مؤقتة باستخدام عقارات التخدير) من أجل علاجه من الوباء، وقد أدى ذلك إلى فقدان الوظائف بشكل كبير لم يحدث من قبل".

وأظهر تقرير وزارة العمل تراجعا في كل قطاعات الاقتصاد.

فقد تضرر قطاعا الترفيه والفندقة بشكل خاص، حيث فقدت 7.7 مليون وظيفة أو نحو 47 في المئة من الوظائف.

وقلص أرباب العمل في التعليم والخدمات الصحية 2.5 مليون وظيفة، في حين أن تجار التجزئة تخلوا عن 2.1 مليون وظيفة.

وقالت وزارة العمل إن الغالبية العظمى من هذه الوظائف المفقودة، وعددها 18.1 مليون وظيفة، تم وصفها بأنها عمليات تسريح مؤقتة، في إشارة إلى أن العديد من الشركات تأمل في أن يتمكن الاقتصاد من التعافي.

لكن الاقتصاديين حذروا من احتمال أن يفرض الوباء تغييرات كبيرة على الشركات، مثل القيود على عدد الأشخاص الذين يمكن أن يكونوا في مطعم في وقت واحد، مما قد يقلل من الحاجة إلى العمال. وكلما طالت مدة الإغلاق، زادت احتمالية توقف النشاط التجاري.

وقالت غروشن: "حتى التسريح المؤقت المؤقت يمكن أن يتحول إلى دائم إذا لم تستمر الشركة في العمل أو إذا كان على الشركة تغيير طريقة عملها بشكل كبير بحيث تحتاج إلى عدد مختلف أو نوعية مختلفة من العمال".

وقد طالت حالات الإفلاس بالفعل تجار تجزئة مثل J Crew وNeiman Marcus، بالإضافة إلى العديد من الشركات في قطاع الطاقة، حيث أدى انهيار أسعار النفط، ويرجع ذلك جزئيا إلى انخفاض الطلب المتعلق بالوباء، إلى تفاقم الضغوط على هذا القطاع.

وعلى الرغم من أن بعض الولايات قد بدأ بالفعل في تخفيف القيود، إلا أنه من المحتمل أن تكون إعادة إطلاق الاقتصاد صعبة، حيث يشعر العمال بالقلق من خطر العدوى ويعانون من تأثير إغلاق المدارس.

إعانات البطالة
وقالت تانيا نيكولايفسكايا، وهي مساعدة قانونية في نيويورك، سرحت من العمل الشهر الماضي بعد قيامها بالعمل من المنزل في مارس / آذار الماضي: "لست على يقين مما سيحدث بعد ذلك".

وتأمل نيكولايفسكايا في العودة إلى ما وصفته بوظيفة أحلامها، لكنها تعاني من حالة طبية تجعلها قلقة من العدوى، كما أنها أم عزباء وتحتاج ابنتها البالغة من العمر 8 سنوات إلى رعاية إذا لم يتم إعادة فتح المدارس.

وقالت نيكولايفسكايا: "الأمر برمته حول هذا الأمر، هل هناك رعاية للأطفال؟، إذا لم أحصل على رعاية لطفلتي، فلن أتمكن من العودة للعمل".

وأظهرت الأرقام الأسبوعية التي صدرت الخميس أن عددا إضافيا يبلغ 3.2 مليون أمريكي، قد طلبوا إعانات البطالة الأسبوع الماضي.

وبذلك وصل العدد الإجمالي لمطالبات إعانات البطالة منذ منتصف مارس/آذار الماضي إلى 33.3 مليون شخص، أو حوالي 20 في المئة من القوى العاملة الأمريكية.

وقد انخفض عدد الأشخاص في قوة العمل، الذين يعملون أو يبحثون عن عمل، بنسبة 2,5 في المئة خلال الشهر الماضي.

وهو أدنى مستوى منذ عام 1970. بينما تضاعف عدد الأشخاص الذين قلت ساعات عملهم أو غير القادرين على ايجاد عمل بدوام كامل.

وحذرت وزارة العمل من الحالة قد تكون أسوء مما هو مقدر، مشيرة إلى ارتفاع كبير في عدد الاشخاص الذين يقولون إنهم عاطلون عن العمل، لكنهم في الحقيقة "متغيبين عن العمل".

وعند أخذ عدد هؤلاء بنظر الاعتبار سيصبح معدل البطالة أقرب إلى نسبة 20 في المئة.

وقفز معدل البطالة بين السود إلى 16.7 في المئة، وهو أعلى معدل منذ عام 2010.

 أما لدى ذوي الأصول اللاتينية فقد وصل إلى مستوى قياسيا هو 18.9 في المئة، وكان المعدل أقل لدى العمال البيض، ولكنه مع ذلك سجل رقما قياسيا هو 14.2 في المئة.

وسجل مجمل معدل البطالة أعلى مستوى مسجل في البيانات الرسمية المسجلة منذ عام 1948، إذ وثق أكبر انخفاض في الوظائف خلال شهر في بيانات مسجلة في عام 1939.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مستشار ترامب يتحدث عن صدمة تاريخية للاقتصاد الأميركي

ارتفاع أسعار النفط بعد أكبر خسارة يومية في 30 عامًا الثلاثاء واشنطن

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فيروس كورونا يرفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 147 في المئة فيروس كورونا يرفع معدل البطالة في الولايات المتحدة إلى 147 في المئة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:39 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة
 العرب اليوم - أفكار هدايا لتقديمها لعشاق الموضة

GMT 08:03 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد
 العرب اليوم - وجهات سياحية مناسبة للعائلات في بداية العام الجديد

GMT 07:49 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل
 العرب اليوم - نصائح بسيطة لإختيار إضاءة غرف المنزل

GMT 09:07 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور
 العرب اليوم - تامر حسني يكشف حقيقة عودته لبسمة بوسيل ويصدم الجمهور

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 06:40 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

2024 سنة نجاحات مغربيّة

GMT 06:32 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

هل قرأت افتتاحية «داعش» اليوم؟!

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 09:29 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

للمرة الأولى بعد «الطائف» هناك فرصة لبناء الدولة!

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

رسميا الكويت تستضيف بطولة أساطير الخليج

GMT 06:30 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

ما تم اكتشافه بعد سقوط النظام السوري!

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:14 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 4.7 درجة يضرب مدينة "سيبي" الباكستانية

GMT 14:10 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يرصد إطلاق صاروخين من شمال غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab