رغم العقوبات الغربية روسيا تتجه لتحقيق فائض تجاري قياسي
آخر تحديث GMT04:27:06
 العرب اليوم -

رغم العقوبات الغربية روسيا تتجه لتحقيق فائض تجاري قياسي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - رغم العقوبات الغربية روسيا تتجه لتحقيق فائض تجاري قياسي

الروبل الروسي
موسكو-العرب اليوم

كشفت "الإيكونوميست" عن تحقيق روسيا عائدات قياسية في تجارتها منذ بدء العملية العسكرية في أوكرانيا، مؤكدة ان صادراتها نمت بشكل ملحوظ، وأن الفائض التجاري سيبلغ مستوى قياسيا هذا العام. وأكد خبراء المجلة البريطانية أن روسيا في طريقها لتحقيق فائض تجاري قياسي، وذلك بناء على أساس الحساب الأولي لمؤشرات علاقات الاستيراد والتصدير بين روسيا وشركائها التجاريين الثمانية الرئيسيين، بما في ذلك الصين وألمانيا، في شهري مارس ونيسان لهذا العام.

ووفقا لحسابات المجلة، انخفض حجم الواردات الروسية بنسبة 44% بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في حين نمت الصادرات بنحو 8%، مبررين ذلك بشحن منتجات الطاقة إلى الخارج وبأسعار أعلى.

وكما يشير المقال، أظهرت الصادرات الروسية، بما في ذلك تلك الموجهة إلى الغرب، نتائج "جيدة بشكل مدهش" في الأشهر الأخيرة.

ونقلا عن معهد التمويل الدولي ومقره واشنطن، يشير معدو التقرير إلى أن الفائض التجاري يمكن أن يصل إلى مستوى قياسي يبلغ 250 مليار دولار بحلول نهاية العام. وهذا من شأنه أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي، وستكون الزيادة ضعف نظيرتها التي سجلت في العام الماضي، والتي بلغت 120 مليار دولار.

وتستشهد "الإيكونوميست" برأي يلينا ريباكوفا، نائبة كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، بأن فعالية العقوبات المالية التي فرضها الغرب على روسيا ربما وصلت إلى حدودها. وفي مثل هذه الحالة، وفق المقال، قد يكون القرار التالي هو تشديد القيود التجارية.

ومع ذلك، يعترف التقرير بأن تأثير مثل هذه التدابير لن يكون محسوسا بين عشية وضحاها. وتنقل المجلة كلمات ليام بيتش، الاقتصادي في شركة الاستشارات البريطانية "كابيتال إيكونوميكس"، الذي يرى أنه حتى إذا قرر الاتحاد الأوروبي حظر استيراد النفط الروسي، فإن الحظر سيبدأ في التحرك ببطء شديد، بحيث يتم هذا العام خفض إمدادات الهيدروكربونات إلى دول الكتلة بنسبة 19% فقط. ووفقًا لبيتش، لن تشعر روسيا بالتأثير الكامل لهذه العقوبات إلا في بداية عام 2023.وأكد خبراء المجلة البريطانية أن روسيا في طريقها لتحقيق فائض تجاري قياسي، وذلك بناء على أساس الحساب الأولي لمؤشرات علاقات الاستيراد والتصدير بين روسيا وشركائها التجاريين الثمانية الرئيسيين، بما في ذلك الصين وألمانيا، في شهري مارس ونيسان لهذا العام.

ووفقا لحسابات المجلة، انخفض حجم الواردات الروسية بنسبة 44% بعد بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، في حين نمت الصادرات بنحو 8%، مبررين ذلك بشحن منتجات الطاقة إلى الخارج وبأسعار أعلى.

وكما يشير المقال، أظهرت الصادرات الروسية، بما في ذلك تلك الموجهة إلى الغرب، نتائج "جيدة بشكل مدهش" في الأشهر الأخيرة.

ونقلا عن معهد التمويل الدولي ومقره واشنطن، يشير معدو التقرير إلى أن الفائض التجاري يمكن أن يصل إلى مستوى قياسي يبلغ 250 مليار دولار بحلول نهاية العام. وهذا من شأنه أن يزيد الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 15% مقارنة بالعام الماضي، وستكون الزيادة ضعف نظيرتها التي سجلت في العام الماضي، والتي بلغت 120 مليار دولار.

وتستشهد "الإيكونوميست" برأي يلينا ريباكوفا، نائبة كبير الاقتصاديين في معهد التمويل الدولي، بأن فعالية العقوبات المالية التي فرضها الغرب على روسيا ربما وصلت إلى حدودها. وفي مثل هذه الحالة، وفق المقال، قد يكون القرار التالي هو تشديد القيود التجارية.

ومع ذلك، يعترف التقرير بأن تأثير مثل هذه التدابير لن يكون محسوسا بين عشية وضحاها. وتنقل المجلة كلمات ليام بيتش، الاقتصادي في شركة الاستشارات البريطانية "كابيتال إيكونوميكس"، الذي يرى أنه حتى إذا قرر الاتحاد الأوروبي حظر استيراد النفط الروسي، فإن الحظر سيبدأ في التحرك ببطء شديد، بحيث يتم هذا العام خفض إمدادات الهيدروكربونات إلى دول الكتلة بنسبة 19% فقط. ووفقًا لبيتش، لن تشعر روسيا بالتأثير الكامل لهذه العقوبات إلا في بداية عام 2023.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

روسيا قد تقطع الغاز عن فنلندا اليوم الجمعة

خبير روسي يصرح فرنسا نشرت أخبارا كاذبة لتحميل روسيا مسؤولية المقابر الجماعية في مالي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رغم العقوبات الغربية روسيا تتجه لتحقيق فائض تجاري قياسي رغم العقوبات الغربية روسيا تتجه لتحقيق فائض تجاري قياسي



GMT 07:11 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أسعار الذهب في المعاملات الفورية 0.2% إلى 2719.19 دولار

GMT 01:53 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يتجه لتحقيق ارتفاع أسبوعي بنحو 5 بالمئة

GMT 01:44 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

العملة الروسية تهبط لأدنى مستوى أمام الدولار منذ مارس 2022

GMT 18:45 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار قرب أعلى مستوى في 13 شهرا

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما
 العرب اليوم - رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab