بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين
آخر تحديث GMT21:11:55
 العرب اليوم -

بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين

مدخني السيجار
هافانا ـ أ ف ب

تشعر اوساط مدخني السيجار الفاخر في واشنطن انها غير معنية كثيرا بالانفتاح الاميركي المستجد على كوبا، فمع ان هذه السياسة الجديدة قد تتيح الحصول السهل على السيجار الكوبي، الا ان مزاجهم في السيجار لم تعد قبلته هافانا.

في متجر كورتيس درابر الذي يعد من اعرق متاجر التبغ الاميركية، يتذوق نيكولاس ستيفانليل سيجارا جديدا، وينفث الدخان ويشيد بخدمة المتجر والقيمين عليه ولا سيما احد مالكيه مات كريم، ويقول "لم يعطني قط سيجارا لم احبه، هو لا يبيع السيجار الكوبي اصلا".

يقع هذا المتجر على مرمى حجر من البيت الابيض ، وهو مقصد لعدد كبير من المحامين ورجال الاعمال الذين تقع مكاتبهم على مقربة منه.

ويرى مات ان سوق السيجار ما زال قويا فيما تراجع سوق السجائر في السنوات السابقة، وان مدخني السيجار راضون عن النوعية التي انتجتها وطورتها دول مثل جمهورية الدومينيكان وهندوراس ونيكاراغوا، في ظل الحصار على كوبا.

لكن يبدو ان السيجار المنتج في هذه الدول لم يعد ينظر اليه على انه بديل عن السيجار الكوبي الصعب المنال، بل بات هو الاصل.

ويقول مات "في حال صار الاتجار بالسيجار الكوبي قانونيا، فاننا سنرى ان كان يتوافق مع النوعية التي نبيعها، وعندها قد نبيعه في متجرنا".

ويضيف "هذا المتجر يعمل منذ 127 عاما، واستمر رغم حظر المنتجات الكوبية ومنها السيجار على مدى خمسين عاما، هذا يعني بوضوح ان السيجار الكوبي ليس امرا اساسيا لنا".

وعرفت كوبا على مدى قرن من الزمن على انها تنتج افخر انواع السيجار في العالم، لكن منذ فرض الولايات المتحدة عقوبات عليها في العام 1962، صار السيجار المنتج في الجزيرة الشيوعية محرما في بلاد العم سام.

اثر ذلك، لم تعد افخر انواع السيجار مصدرها كوبا، اذ ان كثيرين من مصنعي التبغ الكوبيين غادروا بلدهم الى دول اخرى بحثا عن الاقتصاد الحر.

وفي تقرير نشرته صحيفة "سيغار افيسيندو" المتخصصة، تبين ان من بين افضل 25 نوع سيجار في العالم في العام 2014، لم تكن حصة الانتاج في كوبا منها سوى اثنين فقط.

ويقول بوب ماتيرازي مالك متجر شيليز باك روم لبيع السيجار "كان الاميركيون يقبلون على السيجار الكوبي، لكن اجيالا كاملة منهم لم تعد تحصل عليه منذ وقت طويل، فباتوا يميلون اكثر للسيجار المصنوع في الدومينيكان".

ويرى ان السيجار الكوبي يحتاج الى ما لا يقل عن خمس سنوات قبل ان يحتل مكانا في السوق الاميركية، مشيرا الى عقبات قد تحول دون ذلك منها "ضعف مراقبة النوعية وفقدان الانتاج الكوبي بعض مميزاته".

ويقول مات كريم "قد يعود الاميركيون ويقبلون مجددا على شراء السيجار الكوبي ، لكن ذلك يتطلب اولا ان تكون نوعيته ملائمة لذائقتهم".





 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين بعد الانفتاح لم تعد هافانا قبلة لمدخني السيجار الأميركيين



GMT 20:11 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

تسارع معدل التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4% في ديسمبر

GMT 13:05 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

الذهب يتألق مع هبوط الدولار وترقب لقرارات ترامب الجمركية

GMT 13:04 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

الذهب يستقر مع ترقب بيانات اقتصادية مهمة

GMT 14:20 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الدولار يبدأ 2025 مرتفعا والين عند أدنى مستوى في 5 أشهر

GMT 08:56 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

الذهب يُحافظ على بريقه في بداية 2025 بعد عام استثنائي

GMT 05:14 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

استقرار عوائد السندات الأوروبية قرب أعلى مستوياتها

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab