محاولات أوروبية للتعامل مع العجزين الفرنسي والإيطالي
آخر تحديث GMT13:20:30
 العرب اليوم -

محاولات أوروبية للتعامل مع العجزين الفرنسي والإيطالي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - محاولات أوروبية للتعامل مع العجزين الفرنسي والإيطالي

رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومباي
بروكسل- سبأ

يتحرك المسئولون الأوروبيون وعلى مستويات متعددة حاليًا لإقناع السلطات الفرنسية والإيطالية لتعديل مشروع موازنة الدولتين لعام 2015 م قبل تمريرها إلى المفوضية الأوروبية الأسبوع الجاري ولتجنب الحكم السلبي المحتمل من قبل الجهاز التنفيذي الأوروبي.

وقال مصدر أوروبي في بروكسل إن رئيس المجلس الأوروبي هيرمان فان رومباي عقد اجتماعات خاصة مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند ورئيس الوزراء الإيطالي ماتيو رينزي على هامش قمة العمل الأوروبية في ميلانو الأربعاء الماضي.

كما طلب فان رومباي من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل العمل على زيادة الاستثمار العام في منطقة اليورو في حال موافقة باريس وروما على حزمة جدية من الإصلاحات الهيكلية الإضافية.

وقال رئيس مجموعة اليورو يورن ديسلبلوم من جهته أن لديه الانطباع بأن مشروع الميزانية الفرنسية بعيد تمامًا عن الهدف، سواء من حيث العجز والتدابير الضرورية لمواجهته وكذلك بالنسبة لعدد ونوعية الإصلاحات التي يتعين الاضطلاع بها.

ورفضت فرنسا وإيطاليا حتى الآن تقديم خطط واضحة للحد من العجز العام و تطلبان بالتركيز على الاستثمار والنمو بدلاً من الدفع نحو الركود.

وتبدو فرنسا بعيدة عن الهدف المحدد أوروبيا بالنسبة للعجز العام وهو 3 % من صافي الناتج الإجمالي .

وتخطط باريس لخفض العجز في الميزانية العامة في العام القادم إلى 4.3 % من الناتج المحلي الإجمالي مقابل 4.4 % هذا العام وتحقيق الحد الأوروبي عام 2017م, أي بعد عامين من الموعد المحدد حتى الآن.

وتخطط إيطاليا من جهتها بالوصول بالعجز العام إلى 2.9% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل ولكن مستوى الدين العام يعد الأعلى أوروبيًا، وسوف تفشل في تحقيق التكيف الهيكلي الذي تفرضه قواعد الاتحاد الأوروبي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محاولات أوروبية للتعامل مع العجزين الفرنسي والإيطالي محاولات أوروبية للتعامل مع العجزين الفرنسي والإيطالي



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab