مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية
آخر تحديث GMT07:35:08
 العرب اليوم -

مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية

باريس ـ وكالات

ما إن أعلن مكتب الإحصاءات الوطنية في المملكة المتحدة، بيانات مبيعات التجزئة لشهر كانون الأول (ديسمبر) الماضي، حتى سادت حالة من القلق المصحوب بالتشاؤم بين عدد من كبار الاقتصاديين. كشفت بيانات، أن على رجال الأعمال والمستثمرين الاستعداد لمزيد من الركود الاقتصادي في الفترة المقبلة. فبيانات مبيعات التجزئة في شهر كانون الأول (ديسمبر)، وهو شهر حاسم بالنسبة إلى الحركة التجارية في بريطانيا بسبب أعياد الميلاد والعام الجديد كانت مخيبة للآمال، وكما وصفها أحد رجال الأعمال ''انتعاش متعثر، وركود اقتصادي لا فرار منه''. البيانات كشفت تراجع المبيعات بنحو 0.1 في المائة مقارنة بشهر تشرين الثاني (نوفمبر) الذي كانت مبيعاته منخفضة أساسًا. لكن قلق الاقتصاديين البريطانيين لم يكن منبعه فقط تراجع المبيعات، بل كان الأكثر أهمية بالنسبة إليهم، تأثير تلك البيانات في قيمة الاسترليني في مواجهة الدولار واليورو والين الياباني خلال العام الجاري. القناعة السائدة في الأوساط الاقتصادية البريطانية أن قيمة العملة البريطانية ستشهد تراجعًا لا مناص منه هذا العام، ومن ثم فإن التساؤل لا يرتبط بالتراجع المتوقع، بل بمقداره. يقول سامسون روب، المحلل المالي في بنك نت وست ''التنبؤ الاقتصادي عملية شديدة الصعوبة، وتزداد صعوبتها عندما يتعلق الأمر بالقيمة المستقبلية لعملة من العملات، لكن على الرغم من ذلك يمكننا دائمًا التعرف إلى الاتجاه العام لقيمة أي عملة، ومن بينها طبعًا الاسترليني''. ويضيف سامسون روب لـ''الاقتصادية'': ''لكن من السهل القول إن قيمة الاسترليني ستتراجع هذا العام، فعوامل الضعف التي تمت تغطيتها في الفترة الماضية سيُكشف عنها الستار هذا العام''. الدكتورة ليز نيل، أستاذ مادة التحليل المالي، تتفق مع توقعات سامسون وتشرح لـ''الاقتصادية'' عوامل الضعف التي ستجبر السلطات النقدية البريطانية على تخفيض قيمة الاسترليني: ''بيانات مكتب الإحصاءات الوطنية كشفت بوضوح عن أن الوضع الاقتصادي في أزمة، ولا يوجد تعافٍ للاقتصاد الوطني في الأمد القريب، هذا سيدفع حتمًا بنك إنجلترا لتبني سياسات نقدية أكثر مرونة؛ ما يعني خفض سعر الفائدة على الاسترليني، وسيدفع ذلك الأجانب الذين يحتفظون بودائعهم بالاسترليني إلى التحول إلى العملات الأخرى التي ستدفع سعر فائدة إلى أعلى، وطبعًا التخلص من العملة البريطانية يعني تراجع قيمته مقارنة بالعملات الأخرى''. 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية مخاوف من انهيارالإسترليني أمام العملات العالمية



GMT 06:39 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يهبط وسط تقارب نسب التأييد في الانتخابات الأميركية

GMT 01:16 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الذهب يستقر مع هيمنة الحذر قبل الانتخابات الأميركية

GMT 23:20 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

كامالا هاريس تتعهد بخفض تكاليف معيشة الأميركيين

GMT 00:57 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

صادرات الحبوب الأوكرانية تقفز 59% في أكتوبر

GMT 05:33 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولار يترقب صدور تقرير الوظائف الأميركي والانتخابات

GMT 18:28 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الدولار يوقف مسيرة صعود قوية للذهب

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه
 العرب اليوم - بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 07:06 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط
 العرب اليوم - وزيرا خارجية مصر وأميركا يبحثان هاتفيا الوضع في الشرق الأوسط

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 08:56 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

هجرات جديدة على جسور الهلال الخصيب

GMT 17:12 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 31 شخصا على الأقل في هجمات إسرائيلية في قطاع غزة

GMT 03:11 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط الجوية الفرنسية تعلق رحلاتها فوق البحر الأحمر

GMT 22:38 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.2 درجة على مقياس ريختر يضرب شمال اليونان

GMT 17:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

إصابة 32 جنديا بينهم 22 في معارك لبنان و10 في غزة خلال 24 ساعة

GMT 01:36 2024 الأحد ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

الدولة الفلسطينية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab