مركز "إكسبو" الشارقة يبحث التعاون مع المملكة المتحدة

اكد مركز اكسبو الشارقة حرصه على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من خلال العمل على تقديم التسهيلات والتيسرات وشرح مزايا المشاركة في المعارض والأنشطة المتعدة التي ينظمها ويستضيفها ضمن اجندته السنوية.

جاء ذلك خلال لقاء عبد الله العويس رئيس مجلس ادارة غرفة تجارة وصناعة الشارقة رئيس مجلس ادارة مركز اكسبو اليوم مع قنصل عام المملكة المتحدة إدوارد هوبارت لدى الدولة لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين الجانبين في مجالات الاستثمارات والمشاركة في المعارض التي تقام بالمركز.

حضر الاجتماع من جانب اكسبو سيف المدفع الرئيس التنفيذي لمركز إكسبو الشارقة ومن جانب المملكة المتحدة كارين وليامز نائبة مدير قسم التجارة والإستثمار .

وتناول عبد الله العويس العلاقات التاريخية التي تربط بين البلدين ومناخ الاستثمار في امارة الشارقة خاصة ودولة الامارات عامة والدور الذي يقوم به مركز اكسبو بدعم من غرفة تجارة وصناعة الشارقة .. مشيرا الى ان اللقاء شهد مباحثات موسعة تناولت جميع أوجه التعاون الاقتصادي وتعزيز الاستثمارات بين الجانبين في اطار الفرص المتاحة والمشاركة في المعارض التي ينظمها المركز في ضوء ما يمتلكه من امكانيات هائلة وتقنيات حديثة تجعله في مقدمة مراكز تنظيم المعارض في المنطقة سواء من حيث التسويق والترويج أو التنظيم والمساحات المتوفرة للعارضين.

من جانبه قال سيف محمد المدفع ان مركز اكسبو الشارقة يسعى إلى زيادة حجم العلاقات الاقتصادية مع المملكة المتحدة وزيادة مشاركتها بالمعارض التي تقام في المركز حيث تحظى المنتجات البريطانية بثقة المستهلك في الدولة والمنطقة بما تتميز به من جودة وكفاءة.

وأشار الى ان المشاركة البريطانية في معارض اكسبو تعد فرصة مناسبة للالتقاء بالمسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال من أجل تبادل المعلومات حول النمو الاقتصادي للجانبين واستكشاف فرص التعاون المشترك والتعريف بالمناخ الاستثماري منخفض التكاليف الذي تتيحه إمارة الشارقة حيث تقل تكاليف الاستثمار فيها بدرجة كبيرة عنها في الكثير من مراكز الاستثمار الأخرى في المنطقة.

من جانبه اكد إدوارد هوبارت ان هذا اللقاء سيسهم في زيادة المشاركة من جانب بلاده في المعارض التي تنظم بمركز اكسبو .. لافتا الى اهتمامه وترحيبه بالمشاركة بمعرض التعليم الدولي الذي يستضيفه مركز اكسبو الشارقة ويستقطب العديد من الجامعات والمعاهد ومؤسسات التعليم الدولية والمحلية .