منطقة اليورو في صلب إجتماعات قادة الإقتصاد العالمي في واشنطن
آخر تحديث GMT13:16:30
 العرب اليوم -

منطقة اليورو في صلب إجتماعات قادة الإقتصاد العالمي في واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - منطقة اليورو في صلب إجتماعات قادة الإقتصاد العالمي في واشنطن

وزير المال الفرنسي
واشنطن ـ أ ف ب

يبقى ضعف اقتصاد منطقة اليورو في صلب المناقشات التي تجري بين قادة الاقتصاد العالمي خلال لقاءاتهم في واشنطن بمناسبة الاجتماعات الخريفية لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي.

وقال وزير المال الفرنسي ميشال سابان الخميس ان "القلق الرئيسي هنا يتعلق بالنمو الاوروبي" لانه "حين تكون منطقة اليورو في وضع سيء، يكون العالم برمته في وضع سيء".

وثمة مواضيع كثيرة تثير مخاوف المشاركين في الاجتماعات التي بدأت الخميس في العاصمة الاميركية، من نمو معطل ومخاطر انهيار الاسعار وتباطؤ المحرك الاقتصادي الالماني ونقاط الغموض في الميزانية الفرنسية وسياسة نقدية شارفت على بلوغ حدودها القصوى واصلاحات بنيوية لم تتحقق بعد في فرنسا وايطاليا.

وادت هذه المخاوف المتعلقة بمنطقة اليورو الى هبوط في  الاسواق المالية وفي طليعتها وول ستريت الي اغلقت على تراجع واضح الخميس.

وحذرت مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد من وجود "مخاطر جدية" بحصول انكماش في منطقة اليورو اذا لم تتحرك الحكومات لتنفيذ اصلاحات بنيوية قد تكون اليمة في بعض الدول مثل فرنسا وايطاليا او لدعم النمو بالنسبة لدول اخرى مثل المانيا.

وقال يروين ديسلبلوم رئيس مجموعة اليورو انه "من المبالغة في التشاؤم" القول ان اوروبا هي لب المشكلة وان كل الاوضاع فيها سيئة، مؤكدا انه تم بذل جهود كبيرة ولو انه ما زال يتحتم القيام بمساع.

واضاف "كما تعلمون، بات لفرنسا وايطاليا حكومتان اكثر طموحا من الحكومتين السابقتين على صعيد الاصلاحات وامل ان تظهرا ثباتا سياسيا للمضي حتى النهاية".

واطلقت حكومة مانويل فالس الفرنسية وحكومة ماتيو رنزي الايطالية عدة مشاريع لاصلاح اجزاء كاملة من الاقتصاد، ما اثار احتكاكات مع التيارات الى يساريهما ومع المنظمات النقابية.

وفي فرنسا على سبيل المثال بدأ الخميس اجتماع بين ارباب العمل والنقابات لترميم الحوار الاجتماعي كما سيطرح قانون "من اجل النمو" في منتصف تشرين الاول/اكتوبر من شانه احداث تغيير في الاوضاع بين المهن التي يشملها.

كما تثير الميزانية الفرنسية مخاوف كبيرة في حال رفضتها المفوضية الاوروبية لعدم التزامها بتعهدات باريس على صعيد الدين والعجز.

واعرب احد المشاركين في الاجتماعات الجارية في واشنطن عن قلقه بهذا الشان مبديا "امله" في ان تجد فرنسا حلا بحلول 15 تشرين الاول/اكتوبر، تاريخ انتهاء المهلة لرفع مشروع الميزانية الى بروكسل.

لكنه يرى انه يتحتم "ممارسة الضغط بالاحرى على المانيا هنا" في اجتماعات واشنطن في وقت يدعوها شركاؤها الاوروبيون وصندوق النقد الدولي الى زيادة الانفاق والحد من التقشف لدعم النو.

وتصاعدت هذه الضغوط على ضوء الارقام الاقتصادية السيئة التي صدرت هذا الاسبوع في المانيا باعثة مخاوف من تباطؤ الاقتصاد الاول في منطقة اليورو.

وكرر وزير المالية الالماني فولفغانغ شويبله الخميس موقف بلاده القاضي بدرس الاستثمارات المحتملة لكنه رفض فكرة انفاق الاموال بشكل مسرف وعشوائي وقال ان النمو لا يتحقق "بتوقيع الشيكات".

وعلى جدول اعمال اجتماعات اليوم الجمعة اختتام اجتماع مسؤولي المالية في مجموعة العشرين التي يشارك فيها وزراء المال وحكام المصارف المركزية في اغنى دول العالم غير انه من غير المتوقع ان يصدروا البيان الختامي التقليدي عند اختتام اعمالهم بعدما التقوا قبل بضعة اسابيع في كيرنز في استراليا.

وكانت مجموعة ال24  للدول النامية والناشئة لطفت بعض الشيء من نبرتها الخميس بشان الانعكاسات السلبية للسياسة النقدية الاميركية التي تثير مخاوف بشكل متكرر منذ الاضطرابات المالية التي شهدها العام 2013 نتيجة توقعات بوقف الاحتياطي الفدرالي الاميركي تدريجيا سياسته النقدية البالغة الليونة.

واوضحت حاكمة البنك المركزي الماليزي زيتي اختار عزيز انه فيما يتم الخروج من هذه السياسة ببطء بموازاة التثبت من انتعاش الاقتصاد الاميركي، تبدو الدول الناشئة اكثر مناعة لانها "افضل تجهيزا للتعامل مع التقلبات ولان لدينا انظمة مالية اقوى" من قبل.

كما يعقد عالم المال لقاء هاما مع الاجتماع السنوي ل"معهد المالية الدولية"، اللوبي المصرفي الدولي الذي يضم كبار رؤساء المؤسسات المالية وحكام المصارف المركزية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة اليورو في صلب إجتماعات قادة الإقتصاد العالمي في واشنطن منطقة اليورو في صلب إجتماعات قادة الإقتصاد العالمي في واشنطن



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 10:33 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض
 العرب اليوم - تامر حسني يتألق بحفله الأخير في موسم الرياض

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab