واشنطن ـ وكالات
أعلنت شركة أرابتك القابضة ش.م.ع، إحدى الشركات الإنشائية الرائدة المختصة فى المشاريع المعقدة فى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تعيينها غوردون جاك مديراً تنفيذياً للمعلومات، ليتولى قيادة أعمال قسم أنظمة المعلومات والإشراف على مساهمته فى أعمال الشركة، فضلاً عن إدارة عمليات توظيف التقنيات والولوج إلى المعلومات، وإدارة النظم المدمجة فى كافة أنحاء المجموعة، والتى تعد ذات أهمية بالغة لدعم أهداف المجموعة الاستراتيجية والتشغيلية.
وينضم جاك إلى شركة أرابتك بعد 30 عاماً من الخبرة فى مجال تقنية المعلومات، حيث تولى إدارة عمليات ضخمة لتغيير برامج تقنيات المعلومات فى مجموعة من كبرى المؤسسات العالمية، بما فى ذلك عمليات الدمج والاستحواذ. كما ترأس محادثات وأدار علاقات مع كبرى الشركات العاملة فى مجال خدمات تقنية المعلومات، بما فى ذلك HP وSAP وIBM ومايكروسوفت وأوراكل.
هذا ونظراً لأهمية الدور الذى تلعبه تقنية المعلومات فى مسيرة تطور الشركات والمؤسسات، تعكف أرابتك على توظيف بنية تحتية رائدة لتقنية المعلومات، من شأنها رفع كفاءة العمليات التشغيلية للشركة والمشاريع التى تسلمّها، مما سيمكّن الشركة من الاستفادة على أكمل وجه من مخططاتها الاستراتيجية للنمو التى تتمحور على تنمية أعمال أرابتك الحالية، والتوسع فى مجالات النفط والغاز والطاقة والبنى التحتية، فضلاً عن المساكن منخفضة التكلفة.
وقال حسن أسميك، العضو المنتدب والرئيس التنفيذى لشركة أرابتك: إن انضمام غوردون إلى فريق عملنا خلال هذه المرحلة المفصلية من نمو الشركة، سيضيف خبراته الواسعة فى مجال تقنية المعلومات القيمة اللازمة لتحقيق مخططاتنا الاستراتيجية الطموحة وأهدافنا التشغيلية، من خلال رفع مستويات الولوج إلى المعلومات ومشاركتها فى مختلف أرجاء المجموعة."
هذا وتولى جاك قبل انضمامه إلى أرابتك منصب نائب رئيس ورئيس منصة إدارة الموارد المؤسسية لدى نوكيا، حيث عمل على قيادة فريق عمل مؤلف من 200 خبير فى مجال تقنية المعلومات، وكان مسئولاً عن تطوير وإدارة نظم العمليات التجارية الإلكترونية للشركة.
وقبل انضمامه إلى نوكيا، تقلد جاك مناصب عدة فى شركة الخطوط البريطانية، وكان مسئولاً عن نظم عالية الكفاءة لتقنية المعلومات لعمليات الشركة العالمية، كما تولى من خلال منصبه كمدير لتحسين عائدات المبيعات العالمية للشركة، دور محورى فى تعزيز نجاح الشركة فى منتصف التسعينيات من القرن الماضى.
أرسل تعليقك