ساركو المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو
آخر تحديث GMT08:55:05
 العرب اليوم -

"ساركو" المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ساركو" المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو

القاهرة – محمد عبدالله

قال رئيس مجلس إدراة شركة "ساركو" للإستثمارات والتعدين المصرية المهندس إبراهيم الفيومى إن هناك صراعا وحربا خفية بين مصر و إسرائيل، من أجل الإستثمار في دولة الكونغو الديمقراطية، ما دفع ساركو للدخول بقوة في تلك الدولة حيث قررت التعاقد على أكبر عدد من المشروعات، ثم إسنادها لشركات مصرية، لتقليص حجم التواجد الإسرائيلى هناك. وأضاف المهندس الفيومي في حديث لـ"العرب اليوم" أن شركته تعاقدت على تنفيذ عدة عروض إستثمارية إمتيازات في أربعة مواقع نفطية، وثلاث مواقع لمناجم نحاس وذهب و ألماس، علاوة على أقامة محطات كهرباء وتنقية مياه، وإنشاء مصنع أسمنت، وشركة طيران، وإتصالات، وتخطيط وتصميم مدن و طرق، و تطوير مطار، وجاري التعاقد حالياً على مشروع تطوير ميناء بحرى وخط أنابيب بترول. وأشار الفيومى إلى أن ذلك الصراع كان يتطلب توفير قاعدة كاملة دقيقة من المعلومات والبيانات، بل وكافة أنواع الخرائط لكامل سطح وباطن أرض جمهورية الكونغو الديمقراطية، وأماكن المطارات، وعددها وحالة كل منها، وكذلك البنوك وجنسيتها وحجمها المالى وأسلوب عملها. وطالب الفيومي بضرورة إنشاء بنك مصرى في دولة الكنغو، فضلاً عن ضرورة تحديد الشركات المنافسة وبالأخص الشركات الإسرائيلية من تاريخ إنشائها وحتى الآن، ومعرفة مسؤوليها والمديرين والحجم المالى والنشاط وعلاقاتهم الشخصية برجال السلطة. وأكد أن الحكومات المصرية المتعاعقبة ومنذ وقت طويل فشلت فى التعامل مع دولة الكونغو الديمقراطية، لغياب التواجد فى العمق الإفريقى من أجندات تلك الحكومات، ولكن بعد نجاح القطاع الخاص المصرى فى المشاركة فى المشروعات الضخمة مع الحكومة الكونغولية، فينبغي على الحكومة المصرية الأخذ بعين الأعتبار عوامل التنمية والمشاركة والرؤية التى يتبناها القطاع الخاص فى التعامل مع الدول الإفريقية. وأفاد الفيومى أن الدول الإفريقية ترحب بالتعاون والتكامل مع مصر، وتُنبذ الإستغلال الإقتصادى لمواردها من جانب الشركات الإسرائيلية، والتى تحصل على 85% من عوائد المشروعات التى تقيمها فى تلك الدول، بينما تقوم الشركات المصرية بتقسيم العوائد بنظام "المثالثة" بنسب متساوية ما بين الدولة و القائم بالمشروع، بالإضافة إلى رأس المال والإدارة كطرف ثالث. وقال إن الشركة متبنية لمشروع ربط نهر الكونغو مع نهر النيل، وهذا ما اقترحه عالم الجيولوجيا المصرى الدكتور عبدالعال حسن، معتبرا أن تحقيق ذلك سيحقق ربحاً لكافة الأطراف دون الإضرار بأى من مصالح الطرفين، نظراً لأن الكونغو تحتاج إلى الطاقة الكهربائية الضخمة المتولدة من المشروع، فيما تحتاج مصر إلى المياه، وهو ما سيضمنه المشروع، . ومن المتوقع أن يوفر هذا المشروع حصة مياه جديدة لمصر حصة تقارب حصتها من مياه نهر النيل الآن والبالغة  حاليا 55 مليار متر مكعب ويحقق فى نفس الوقت طاقة كهربائية تكفى لإضاءة إفريقيا بالكامل. ونوه المهندس إبراهيم الفيومى إلى أن ساركو تقوم حالياً بإنشاء خط سكة حديد بطول يبلغ 1280 كيلو متر في دولة الكونغو الديمقراطية، وذلك بالشراكة مع شركة إفراتا الكونغولية القابضة ، حيث تستغرق مدة المشروع  5 سنوات، بتكلفة إستثمارية قدرها  ملياري دولار. وأوضح أن الشركة خصصت جزء من عائدات المشروعات لتطوير المجتمع المحلى في الكونغو، وذلك عن طريق إقامة كافة المرافق الأساسية من صرف صحي ومحطات مياه وشبكة طرق، وغيرها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ساركو المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو ساركو المصرية تفوز بعطاءات عملاقة في الكونغو



GMT 04:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قفزة بـ 80 مليار دولار في قيمة تسلا بعد أرباح فصلية قوية

GMT 01:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جنرال موتورز تستثمر مليار دولار لتأمين إمدادات الليثيوم

GMT 00:25 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أدنوك تستحوذ على حصة مسيطرة في فيرتيغلوب

GMT 01:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سهم شركة آبل ينمو 37% في 6 أشهر

GMT 01:23 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تطرح أسهم وحدتها الهندية للاكتتاب العام

GMT 02:22 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بوينغ تواجه احتمالات خفض التصنيف الائتماني

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 07:45 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل
 العرب اليوم - حزب الله يطلق صواريخ من لبنان ويصيب 19 شخصًا في وسط إسرائيل

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab