القاهرة ـ وكالات
كشف وزير الطيران المدني المصري النقاب عن أن خسائر شركة مصر للطيران منذر الثورة التي شهدتها البلاد عام 2011 بلغت 6 مليارات جنيه (887.16 مليون دولار)، منها 650 مليون جنيه بسبب ارتفاع سعر الدولار.وأضاف الوزير وائل المعداوي خلال اجتماع لجنة النقل بمجلس الشورى الاثنين أن الناقلة الوطنية فيها عمالة زائدة تقدر بنحو 20 ألف موظف، لكن الأوضاع الاجتماعية لا تسمح بالتخلص منها.
وفقد الجنيه أكثر من 8%من قيمته منذ نهاية ديسمبر، حين بدأ البنك المركزي طرح عطاءات لبيع الدولار إلى البنوك.وأضاف المعداوي في حديثه خلال اجتماع لجنة النقل بمجلس الشوري "خسائر مصر للطيران جسيمة جدا، لكن ليست كارثية ولا تؤدي إلى إغلاق الشركة أو بيعها".
وذكر الوزير أن قطاع المطارات حقق أرباحا قدرها 534 مليون جنيه العام الماضي، غير أنه قال إن الأوضاع بعد الثورة قلصت حركة الركاب إلى 15 مليون راكب في 2012 من 18 مليونا قبل الثورة.وأوضح المعدواي أن مصر بها أكثر من 12 مطارا تسجل خسائر كبيرة، لكن العمل مستمر بها "لأغراض التنمية المستدامة".
وأضاف أنه رفض في الآونة الأخيرة عدة عروض من شركات كبيرة تطلب تأجير مطار بورسعيد إدراكا "لأهمية هذا المطار في الفترة القادمة، وخصوصا مع البدء في مشروع تنمية محور قناة السويس."
أرسل تعليقك