سامسونغ تكشف عن توجه لاستثمار 22 مليار دولار في الذكاء الصناعي
آخر تحديث GMT20:51:33
 العرب اليوم -

"سامسونغ" تكشف عن توجه لاستثمار 22 مليار دولار في الذكاء الصناعي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سامسونغ" تكشف عن توجه لاستثمار 22 مليار دولار في الذكاء الصناعي

"سامسونغ" جدية في جهودها لتطوير محركات نمو جديدة
بكين - العرب اليوم

رغم تراجع نتائجها في الربع الثاني لعام 2018 نتيجة انخفاض بمبيعات الهواتف الذكية، قالت «سامسونغ إلكترونكس» أمس الأربعاء، إن مجموعة سامسونغ ستستثمر 25 تريليون وون (22 مليار دولار) على مدى ثلاثة أعوام في الذكاء الصناعي وتكنولوجيا الجيل الخامس للمحمول والمكونات الإلكترونية للسيارات ونشاط الأدوية الحيوية.

وهذا الاستثمار جزء من حزمة أوسع نطاقا قيمتها 180 تريليون وون تخطط أكبر مجموعة أعمال في كوريا الجنوبية لإنفاقها خلال الفترة المذكورة لخلق فرص عمل وتأمين مجالات نمو جديدة في ظل ضعف نشاطها الرئيسي بقطاعي أشباه الموصلات والهواتف الذكية.

ولم تذكر «سامسونغ إلكترونكس»، أكبر صانع لرقائق الذاكرة والهواتف الذكية في العالم وأبرز شركة في المجموعة، تفاصيل لأرقام الاستثمار، لكنها قالت إنها ستقدم معظم الاستثمار.
وقالت الشركة إن المجموعة تخطط للتوسع بدرجة كبيرة في قدرات أبحاث الذكاء الصناعي، وزيادة عدد الباحثين في الذكاء الصناعي المتطور ليصل إلى ألف باحث في مراكز الأبحاث التابعة لها في أنحاء العالم، والاستثمار بكثافة في الأدوية الحيوية.

وقالت الشركة في بيان: «حققت سامسونغ نموا قويا من أنشطتها في عقود الصناعات التحويلية والبدائل الحيوية، وستواصل الاستثمار بكثافة في الأنشطة بما في ذلك التطوير وتصنيع البدائل الحيوية».

وصرح غريغ روه، من «إتش إم سي سيكيوريتيز آند إنفستنمنت» لوكالة الصحافة الفرنسية بأن «إعلان اليوم يدل على أن سامسونغ جدية في جهودها لتطوير محركات نمو جديدة»، في وقت تواجه المجموعة منافسة أكبر من الشركات الصينية في مجالات الهواتف الذكية وشريحة الذاكرة.

وتمثل خطة الاستثمار على مدى ثلاثة أعوام بقيمة 180 تريليون وون، بما في ذلك إنفاق رأسمالي، وكذلك البحث والتطوير في الرقائق وأجهزة العرض، زيادة بنسبة ستة في المائة بالمقارنة مع إنفاق الشركة في الأعوام الثلاثة الماضية.

وقالت سامسونغ إنها ستنفق 130 تريليون وون من المبلغ الكلي في كوريا الجنوبية، ومن المتوقع أن تخلق 40 ألف فرصة عمل، أي ما يزيد بمقدار 20 ألف وظيفة على خطط التوظيف السابقة.

ويأتي إعلان «سامسونغ» بعد يومين على لقاء نائب رئيسها لي جاي - يونغ، وريث المجموعة، مع وزير المال الكوري الجنوبي كيم دونغ - يون، الذي دعا سامسونغ إلى إيجاد مزيد من الوظائف.

وأمضى لي عاما وراء القضبان حتى فبراير (شباط) الماضي في إطار قضية أدت إلى إقالة، ثم إدانة الرئيسة الكورية السابقة بارك غون - هاي. وعدلت عقوبة لي في الاستنئاف إلى السجن مع وقف التنفيذ، ما أتاح الإفراج عنه، وبات ينتظر قرار المحكمة العليا.

وأدان مراقبون اللقاء بين كيم ولي، ورأوا أنه قد يعطي الانطباع بأن الحكومة تدعم الرأفة القضائية حيال نائب رئيس سامسونغ. وقال المحلل شونغ صن - سوب لوكالة الصحافة الفرنسية: «زيارة كيم أعطت الانطباع بأن مسؤولا في الحكومة جاء يتوسل لتقوم سامسونغ باستثمارات».

وتستعد سامسونغ لإطلاق أحدث منتجاتها من الهواتف المحمولة اليوم، وقبل أسبوع أعلنت «سامسونغ إلكترونكس» نتائج الربع الثاني لعام 2018، التي أظهرت استقرارا بصافي أرباحها، حيث أدى التراجع الكبير في أرباح الجوالات إلى التأثير على النتائج التي عززتها قوة أعمال رقائق الذاكرة.

وتراجعت إيرادات قسم الجوالات، الذي يشمل أعمال الشركة لمعدات شبكات الاتصالات، خلال الربع السنوي المنتهي في الثلاثين من يونيو (حزيران) بنسبة 20 في المائة إلى 24 تريليون وون (21 مليار دولار)، من مستوى 30.01 تريليون وون في الفترة نفسها من العام السابق، كما انخفض الربح التشغيلي للوحدة إلى 2.67 تريليون وون.

وجدير بالذكر، أن «سامسونغ» التي تعد أكبر مصنع في العالم للجوالات تشحن واحدا من بين كل خمسة جوالات ذكية في العالم، ولكن المستهلكين يحتفظون بأجهزتهم لفترة أطول من ذي قبل، كما يمتنعون عن شراء الجوالات الجديدة التي يبلغ سعرها ألف دولار أو أكثر. وأوضحت «سامسونغ» خلال إعلان نتائج الأعمال، أنها ستحاول إنعاش المبيعات من خلال تسريع إصدار جوالها «غالاكسي نوت 9».

وأعلنت الشركة الكورية الجنوبية تسجيل صافي ربح إجمالي بقيمة 11.04 تريليون وون في الربع الثاني، مقابل 11.05 تريليون وون في الفترة نفسها من العام السابق، وانخفاض الإيرادات إلى 58.5 تريليون وون.

ويعد الأداء مدعوما بالطلب القوي على رقائق الذاكرة التي تصنعها «سامسونغ» وتستخدم في الجوالات الذكية للمنافسين، والسيارات ذاتية القيادة وخوادم البيانات، وفي العام الماضي، تجاوزت «سامسونغ» شركة «إنتل» كأكبر مصنع للرقائق في العالم من حيث الإيرادات.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سامسونغ تكشف عن توجه لاستثمار 22 مليار دولار في الذكاء الصناعي سامسونغ تكشف عن توجه لاستثمار 22 مليار دولار في الذكاء الصناعي



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس

GMT 07:06 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مقتل 6 في غارة إسرائيلية على مدرسة تؤوي نازحين بغزة

GMT 17:33 2024 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

حرب غزة ومواجهة ايران محطات حاسمة في مستقبل نتنياهو

GMT 14:05 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab