أدنوك تُبرم شراكة لتحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى صخور
آخر تحديث GMT05:21:43
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"أدنوك" تُبرم شراكة لتحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى صخور

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "أدنوك" تُبرم شراكة لتحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى صخور

شركة أدنوك الإماراتية
أبوظبي ـ العرب اليوم

أعلنت "أدنوك"،الإماراتية، الثلاثاء، خلال فعاليات أسبوع أبوظبي للاستدامة، عن تعاونها مع كل من مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية، وشركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة "44.01"، لإطلاق مشروع تجريبي قائم على تكنولوجيا تعمل على تعدين ثاني أُُوكسيد الكربون وتحويله إلى صخور بشكل دائم ضمن التكوينات الصخرية الموجودة في إمارة الفجيرة.

وسيستخدم المشروع، المقرر أن يبدأ في يناير 2023، تقنية شركة "44.01" لالتقاط الكربون وتعدينه (CCM)، وذلك بهدف إزالة ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي. وسيكون المشروع هو الأول لالتقاط ثاني أوكسيد الكربون وتعدينه الذي تنفذه شركة عاملة في قطاع الطاقة في منطقة الشرق الأوسط.

من جانبها، قالت صوفيا هيلديبراند، رئيسة قطاع التكنولوجيا في "أدنوك" إن الشركة متلزمة بإيجاد طرق جديدة لإزالة الكربون من عملياتها، مع الاستمرار بالوفاء بمسؤوليتها في توفير الطاقة للعالم.

وأضافت قائلة، "يمثل هذا المشروع التجريبي أحدث خطوة في استثمارات أدنوك البالغة قيمتها 15 مليار دولار في مشاريع تهدف لخفض البصمة الكربونية لعملياتها للمساهمة في تحقيق هدف الحياد المناخي بحلول عام 2050".

وتم اختيار إمارة الفجيرة لتنفيذ هذا المشروع التجريبي نظراً لوفرة البريدوتيت فيها، وهو شكل من الصخور يتفاعل بشكل طبيعي مع ثاني أوكسيد الكربون ويحوله إلى معدن ويضمن عدم تسربه مرة أخرى إلى الغلاف الجوي.

من جانبه، قال المهندس محمد سيف الأفخم، رئيس مجلس إدارة مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية إن نجاح هذا المشروع سوف يمكننا من تقديم مساهمة كبيرة في دعم مبادرة الإمارات الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.

وسيتم من خلال هذا المشروع التجريبي التقاط غاز ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي وخلطه مع مياه البحر ومن ثم حقنه بطريقة آمنة في التكوينات الصخرية البريدوتيتية تحت الأرض حيث سيتمعدن.

من جهته، قال طلال حسن، مؤسس شركة "44.01": "تُعد إزالة ثاني أوكسيد الكربون من الغلاف الجوي أمراً حيوياً للحد من آثار وتداعيات تغير المناخ. وعلى عكس عملية تخزين ثاني أوكسيد الكربون، فإن التمعدن يزيل ثاني أوكسيد الكربون بشكل دائم عن طريق تحويله إلى صخور، مما يقلل على المدى الطويل من الحاجة إلى مراقبة وتأمين خزانات ثاني أوكسيد الكربون تحت الأرض. كما يُمكننا هذا البرنامج التجريبي من اختبار تقنيتنا على نطاق واسع، وهو ما يسهم في توفير حل آمن وفعال من حيث التكلفة وطبيعي للتخلص من ثاني أوكسيد الكربون المحتجز عالمياً".

وسيتم تشغيل المشروع بالاعتماد على مصادر الطاقة الشمسية التي توفرها "مصدر". وسيوفر هذا المشروع التجريبي كذلك إمكانية تعدين مليارات الأطنان من ثاني أوكسيد الكربون المحتجز في جميع أنحاء المنطقة.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"أدنوك" تُسرّع تنفيذ استراتيجيتها للنمو منخفض الكربون

 

أدنوك الإماراتية تعتزم استثمار 150 مليار دولار خلال 5 سنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أدنوك تُبرم شراكة لتحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى صخور أدنوك تُبرم شراكة لتحويل ثاني أوكسيد الكربون إلى صخور



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:04 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث
 العرب اليوم - شيرين رضا توضح أسباب غيابها عن رمضان للعام الثالث

GMT 05:45 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 12:17 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

قمة الرياض: أمن الإقليم مرتكزه حل الدولتين

GMT 02:18 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

قرن البولندي العظيم (الجزء 1)

GMT 12:03 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

روجينا تكشف عن تفاصيل مسلسلها الجديد رمضان 2025

GMT 09:36 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5.1 درجات يضرب جزر ماريانا غرب المحيط الهادئ

GMT 22:02 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار لتجديد المنزل في فصل الشتاء

GMT 07:54 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حميد الشاعري يكشف تفاصيل بيع بصمته الصوتية

GMT 13:50 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أبرز موديلات ساعات اليد لإطلالة مميزة وراقية

GMT 02:04 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الرفاق حائرون... خصوم ترمب العرب

GMT 11:54 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 13:54 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

أفضل ساعات اليد الرجالي وطرق تنسيقها مع الملابس

GMT 02:14 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

الوفاء غائب ولغة التخوين والحقد حاضرة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس الأمن يصوت على مشروع قرار يدعو إلى وقف النار في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab