ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي
آخر تحديث GMT05:24:36
 العرب اليوم -

"ماكينزي" تتوقع زيادة 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "ماكينزي" تتوقع زيادة 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي

شركة "ماكينزي"
لندن _ العرب اليوم

توقعت شركة "ماكينزي" أن يُضيف تحوّل المؤسسات إلى اعتماد الأعمال الرقمية، مثل تحليلات البيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء، 2.2 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي المحلي العالمي بحلول عام 2025. وأكدت أن من أبرز هذه التوقعات محاولة محللي الصناعة واللاعبين المؤثرين فيها تحديد الأثر البعيد لهذه التقنيات على المستهلكين، وسلاسل التوريد، ومقاولي الصيانة، ومزودي أجهزة الاستشعار، وشركات التصنيع، التي تواجه الكثير من القرارات المعقدة المتعلقة باستثمارات تقنية المعلومات.

وتتزايد الضغوط على هذه الشركات للارتقاء بمستوى الأداء، ومع ذلك فإن وجود استراتيجيات أعمال واضحة لا تزال بعيدة المنال، كما أن الأحاديث الكثيرة عما يعرف بـ "التكنولوجيا الهدامة" قد تبعد شركات التصنيع الحذرة عن التبني المبكر لبعض التقنيات الرقمية المتقدمة الخاصة بالشركات، إلا أن هذا الإرجاء يتسم بالخطورة العالية ضمن بيئات العمل الحالية التي تمتاز بالتنافسية العالية. وأكدت شركة "إنفور" في إطار تسليط الضوء على دور التقنيات الجديدة لدى شركات التصنيع في المنافسة في المستقبل، أن شركات التصنيع تسمع حالياً الكثير من الرسائل المختلفة والمختلطة حول الوضع الاقتصادي والمشهد الكلي في السوق، وتشكل التقلبات الموضوع الأبرز لهذه الرسائل.

وأشارت تقارير أصدرتها مؤسسة "كبلينغر" إلى أن عدد المستهلكين ضمن الطبقة المتوسطة العالمية يبلغ 1.8 بليون شخص، ويتوقع أن يرتفع إلى 5 بلايين مستهلك بحلول عام 2030. وسيكون لهؤلاء المستهلكين الجدد تأثير كبير في الطلب على المنتجات. وتوقعت مؤسسة "إرنست أند يونغ" ارتفاع طلب الطبقة المتوسطة العالمية من 21 تريليون دولار إلى 56 تريليون دولار بحلول عام 2030. وأضافت: "على النقيض من الطبيعة المتقلبة للمؤشرات الاقتصادية الحالية، يمكن القول إن الفوائد المحتملة للتقنيات الهدامة واضحة، إذ أن التقدم في قدرات برمجيات تخطيط موارد المؤسسات بات يسمح لشركات التصنيع بتحقيق مستويات أداء أعلى وفقاً للكثير من المحللين. وهذه بداية فقط، إذ إن الثورة التصنيعية الحالية أتت نتيجة التقنيات الاستثنائية والتي باتت تغير قواعد اللعبة، مثل الحوسبة السحابية، والطباعة الثلاثية الأبعاد، والبيانات الكبيرة وإنترنت الأشياء، وهي ابتكارات تبشر بآفاق جديدة وواعدة للمصنعين".

وأكدت "ماكينزي" أن الكثير من التقنيات التي كان ينظر إليها كتقنيات هدامة قبل سنوات، حظيت بقبول كبير وباتت تعتبر إلى حد كبير من القدرات الواجب اقتناؤها، وتحولت التقنيات والحلول التنقلية من فئة ينصح باعتمادها لتصبح أسلوباً أساساً لدى شركات التصنيع للتواصل بين زملاء العمل والتعاون مع الشركاء، والنفاذ إلى البيانات الحساسة من أي زمان ومكان. وأشارت مؤسسة "آي دي سي" لبحوث السوق إلى أن 74 في المئة من شركات التصنيع تستخدم الحلول الجوالة حالياً، مع التوقعات بارتفاع هذه النسبة إلى 98 في المئة بحلول عام 2020.

وقال المدير العام لمنطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «إنفور» طارق تامان: «كي تبقى على صلة مع بيئة الأعمال الحالية التي تتسم بالتنافسية العالية، يتوجب على شركات التصنيع أن تشارك بلعبتها الخاصة، إذ إن التبني المتأخر للحلول التقنية قد يتسبب بخسائر في الحصة السوقية والأرباح». ودائماً ما يفضل شركاء سلاسل التوريد والمقاولين والمصنعين والموردين، العمل مع الشركات التي يسهل القيام بالأعمال التجارية معها، والتي تبسط أعمالها باستخدام التقنيات والحلول الحديثة. أما بالنسبة إلى الشركات التي تؤخر وتماطل في تبني التقنيات الحديثة، فتوصف بأنها شركات قديمة وغير مواكبة للحداثة والتطور، فإذا لم تعتمد هذه التقنيات بعد، فالآن هو الوقت المناسب.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي ماكينزي تتوقع زيادة 22 تريليون دولار إلى الناتج الإجمالي العالمي



GMT 14:09 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

"أدنوك للحفر" تعلن اكتمال صفقة إنشاء "تيرنويل"

GMT 20:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية لتوريد الغاز المسال مع "EnBW" الألمانية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا تستثمر 922 مليون دولار في أميركا لبناء منشأة جديدة

GMT 04:40 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تضغط على أميركا لتخفيف العقوبات عن غازبروم

GMT 02:29 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

صعود سهم تسلا يزيد ثروة ماسك 14 مليار دولار

GMT 16:02 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية تعاون لتعزيز قطاع التصنيع في الإمارات

أيقونة الموضة سميرة سعيد تتحدى الزمن بأسلوب شبابي معاصر

الرباط ـ العرب اليوم

GMT 06:40 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون
 العرب اليوم - أسرار أبرز التيجان الملكية التي ارتدتها كيت ميدلتون

GMT 06:57 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل
 العرب اليوم - أبرز العيوب والمميزات لشراء الأثاث المستعمل

GMT 14:49 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله
 العرب اليوم - كريم محمود عبدالعزيز يكشف عن رأي أولاده في أعماله

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 11:03 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

فئرانُ مذعورة!

GMT 14:28 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

الجيش السوداني يتقدم في عدة محاور قرب ود مدني

GMT 13:22 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

تسييس الجوع والغذاء

GMT 16:45 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

مايكروستراتيجي تواصل زيادة حيازاتها من البيتكوين

GMT 16:25 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

غارات جوية تستهدف موانئ نفطية ومحطات طاقة في اليمن

GMT 04:09 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

22 شهيدا في غزة وانصهار الجثث جراء كمية المتفجرات

GMT 14:46 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

نونو سانتو أفضل مدرب فى شهر ديسمبر بالدوري الإنجليزي

GMT 04:06 2025 السبت ,11 كانون الثاني / يناير

مقتل 6 أشخاص وإصابة اثنين بغارة إسرائيلية جنوب لبنان

GMT 16:44 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

اليابان تفرض عقوبات على 11 فردا و51 شركة و3 بنوك من روسيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab