شركة أرامكو السعودية تؤكد التزامها بتقليص الانبعاثات الكربونية
آخر تحديث GMT02:35:19
 العرب اليوم -

شركة "أرامكو" السعودية تؤكد التزامها بتقليص الانبعاثات الكربونية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركة "أرامكو" السعودية تؤكد التزامها بتقليص الانبعاثات الكربونية

شركة "أرامكو"
الرياض - العرب اليوم

أكد المهندس أمين حسن الناصر، رئيس "أرامكو" السعودية وكبير إدارييها التنفيذيين، التزام شركة "أرامكو" بتقليص الانبعاثات الكربونية وخفضها وتحويلها إلى منتجات تجارية. وانضم الناصر، الجمعة، إلى رؤساء تنفيذيين عالميين لشركات نفط وغاز، وعدد من الرواد الرئيسين في قطاعي الطاقة والمناخ، خلال الملتقى السنوي الثالث لمبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ، الذي عُقِد في لندن. وأعلن تجمع الرؤساء التنفيذيين لشركات النفط والغاز عن حزمة استثمارات في تقنيات جديدة وواعدة لخفض الانبعاثات، من المقرر أن ينفذها صندوق استثمارات المناخ، وهو الذراع الاستثمارية للمبادرة.

وقال الناصر: "أرامكو السعودية ملتزمة بتقليص الانبعاثات وتسعى، من خلال التركيز على الأبحاث والتطوير، إلى ابتكار تقنيات خفض الانبعاثات وتحويل تلك التقنيات والابتكارات إلى منتجات تجارية ومشاريع ذات قيمة، تحقق كفاءة التكلفة وفي الوقت نفسه تكون لها ميزات بيئية مهمة، نعمل على الاستفادة من شبكتنا العالمية لمراكز البحوث والتطوير التي تضم مجموعة كبيرة من العلماء والباحثين السعوديين، ومن مختلف أنحاء العالم، لابتكار حلول مستقبلية في قطاع النقل تتسم بكفاءة أعلى بكثير مما هو موجود حاليًا، وتطوير تقنيات لالتقاط ثاني أكسيد الكربون وتحويله إلى منتجات ذات مردود اقتصادي، مثل تقنية كونفيرغ التي تساعد على إنتاج بوليمرات لها سوق تجارية، وفي الوقت نفسه تتميز ببصمة بيئية منخفضة".

وأشار الناصر إلى أن شركات النفط الأعضاء في المبادرة وضعت خيرة عقولها العلمية وخبراتها البحثية العالمية للعمل معًا، من أجل إيجاد حلول مبتكرة، مبينًا أن الاستثمارات المنفذة للاستفادة من ابتكارات شركة "سوليديا تكنولوجيز" وشركة "أكاتيس باور"، وكذلك مشروع تطوير وبناء أول محطة تجارية لتوليد الكهرباء بالغاز قادرة على احتجاز الكربون وتخزينه واستخدامه، تعتبر خير تجسيد لعزم وإصرار مبادرة شركات النفط والغاز على التصدي لمعضلة تغير المناخ من خلال حلول مبتكرة، وهي تتوافق تمامًا مع توجهات "أرامكو السعودية" لتقليل الانبعاثات الضارة المسببة للاحتباس الحراري في قطاع الطاقة.

ومن جانبها، أكدت الشركات الأعضاء في المبادرة في بيان مشترك أن الغاز الطبيعي يشكل جزءًا حيويًا في عملية التحول إلى مستقبل يتسم بانبعاثات كربونية منخفضة، وهدفنا هو العمل لتكون انبعاثات غاز الميثان، وهو من أبرز الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، شبه منعدمة من سلسلة القيمة للغاز بما يعزز استمرار مكانة الغاز الطبيعي في توفير مناخ صافٍ وهواء نظيف، خصوصًا إذا ما قورن بالفحم، ومن بين الإنجازات الأخرى التي تحققت خلال العام الماضي، دخول مبادرة شركات النفط والغاز بشأن المناخ في شراكة مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، لإجراء أول دراسة عالمية للميثان في العالم، وكذلك التعاون مع كلية "إمبريال كوليدج" في لندن لإجراء مجموعة من البحوث تهدف لرسم صورة أكثر دقة لإجمالي انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري عبر منظومة القيمة للغاز الطبيعي.

وأعلن صندوق المناخ، الجمعة، عن استثمارات منها استخدام شركة "سوليديا تكنولوجيز" طريقة لإنتاج الإسمنت بمقدورها تحقيق معدلات أقل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، بنسبة تصل إلى 70% مقارنة بالطرق التقليدية لإنتاج الخرسانة، كما أنها تقلل من استهلاك المياه بنسبة 80% من خلال استخدام ثاني أكسيد الكربون في معالجة الإسمنت بدلاً من الماء. وتطور شركة "أكاتيس باور" المحركات ذات المكابس المتعاكسة القادرة على خفض انبعاثات الغازات المسببة لظاهرة الاحتباس الحراري، التي تطلقها المركبات بشكل كبير، بدعم من صندوق استثمارات المناخ، والاستثمار الثالث يتمثل في مشروع لتصميم وبناء أول محطة تجارية لتوليد الكهرباء تعمل بالغاز في العالم، تتمتع بقدرات لحجز الكربون وفصله وتخزينه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة أرامكو السعودية تؤكد التزامها بتقليص الانبعاثات الكربونية شركة أرامكو السعودية تؤكد التزامها بتقليص الانبعاثات الكربونية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 09:35 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

طريقة طهي الخضروات قد تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب

GMT 08:59 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

خاسران في سورية... لكن لا تعويض لإيران

GMT 08:06 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

«بنما لمن؟»

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 06:33 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

ايجابيات وسلبيات استخدام ورق الجدران في الحمامات

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

كريم عبد العزيز يفاجئ الجمهور في مسرحيته الجديدة

GMT 09:18 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

سلامة وسوريا... ليت قومي يعلمون

GMT 09:21 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

الفشل الأكبر هو الاستبداد

GMT 08:55 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

المشهد اللبناني والاستحقاقات المتكاثرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab