« إيلون ماسك» يبيع أسهمه في «تسلا» بقيمة 10 مليارات دولار
آخر تحديث GMT14:12:47
 العرب اليوم -

« إيلون ماسك» يبيع أسهمه في «تسلا» بقيمة 10 مليارات دولار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - « إيلون ماسك» يبيع أسهمه في «تسلا» بقيمة 10 مليارات دولار

الملياردير الأميركي إيلون ماسك مؤسس شركة تسلا
واشنطن - العرب اليوم

أعلنت هيئة الأوراق المالية الأميركية، اليوم الجمعة، أن مؤسس شركة «تسلا»، إيلون ماسك، باع أسهماً في الشركة بإجمالي نحو 10 مليارات دولار؛ وذلك منذ بداية شهر وفمبر حسبما ذكر موقع وكالة «سبوتنيك» الروسية. وبحسب المستندات التنظيمية، باع ماسك، أمس الخميس، أكثر من 934 ألف سهم من أسهم شركة «تسلا»، بقيمة تجاوزت مليار دولار. وبذلك يصل المبلغ الإجمالي للأسهم المباعة، منذ بداية نوفمبر، إلى ما يقرب من 10 مليارات دولار. وكان الملياردير الأمريكي قد باع، في 11 نوفمبر، 4.5 مليون من أسهمه في «تسلا»، بإجمالي 5 مليارات دولار.

وحذر إيلون ماسك، أغنى رجل في العالم والرئيس التنفيذي لكل من «سبيس إكس» و«تسلا»، الموظفين من أن شركة الطيران والنقل الفضائي قد تواجه الإفلاس إذا لم ينتجوا محركات «رابتور» بشكل متكرر، وفقاً لرسالة بريد إلكتروني. ووفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية، ورد أن ماسك البالغ من العمر 50 عامًا، كان غاضبًا من عدم إحراز تقدم في محركات صاروخ «ستارشيب»، حيث تحتاج الشركة إلى 39 منها لكل مركبة لإكمال المهام إلى القمر والمريخ، وكذلك لبرنامج «ستارلينك» للأقمار الصناعية.

وكتب ماسك قبل عطلة عيد الشكر «أزمة إنتاج المحركات أسوأ بكثير مما كانت تبدو عليه قبل أسابيع قليلة.. نواجه خطراً حقيقياً بالإفلاس إذا لم نتمكن من تحقيق معدل رحلة على متن المركبة الفضائية مرة واحدة على الأقل كل أسبوعين في العام المقبل». والمركبة الفضائية هي صاروخ ضخم من الجيل التالي تقوم «سبيس إكس» بتطويره لمهام إلى القمر والمريخ. وانتهى أول اختبار على ارتفاعات عالية للصاروخ ومحركاته من طراز «رابتور» في فبراير بانفجار هائل عندما فشل أحد المحركين في الاشتعال مرة أخرى قبل الهبوط. قامت المركبة بهبوط ناجح في أواخر مايو. وستحتاج الشركة إلى ما يصل إلى 39 محركاً من محركات «رابتور» لمهامها، وبدا ماسك قلقاً من أن «سبيس إكس» لن تكون قادرة على إنتاج محركات كافية للرحلات في عام 2022.

وكان ماسك يراجع عمل الشركة في وقت سابق من هذا الشهر عندما اكتشف أن الأمور كانت «أكثر خطورة» مما كان يعتقد. واختار الرئيس التنفيذي العمل في عطلة عيد الشكر على خط إنتاج المحركات. وأوضح ماسك: «نحن بحاجة إلى كل الأيدي الموجودة للتعافي مما يعد، بصراحة، كارثة». وتقدر قيمة «سبيس إكس» حاليًا بـ100 مليار دولار وأصبحت ثانية أكثر الشركات الخاصة قيمة في العالم في أكتوبر.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

إيلون ماسك يحذّر من إفلاس سبيس إكس بسبب أزمة المحركات

إيلون ماسك يسعى لإطلاق عشرات المركبات الفضائية مطلع العام المقبل

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

« إيلون ماسك» يبيع أسهمه في «تسلا» بقيمة 10 مليارات دولار « إيلون ماسك» يبيع أسهمه في «تسلا» بقيمة 10 مليارات دولار



إطلالات هدى المفتي تجمع بين الأناقة العصرية والبساطة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:32 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

«أميركا الجديدة»... قبل المائة يوم الأولى

GMT 06:06 2025 الإثنين ,24 آذار/ مارس

أشياء لا تنسى

GMT 04:38 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

عبير الكتب: كُرد علي ينصح أهل الشام اليوم

GMT 19:00 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

رسائل ويتكوف الغامضة

GMT 04:34 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

القراءة العكسية لتجربة إردوغان

GMT 04:36 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

مقابلة ويتكوف ــ كارلسون: هكذا يفكر ترمب

GMT 04:40 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

أخبار وخبز وقبض

GMT 04:19 2025 الثلاثاء ,25 آذار/ مارس

لقاء مع الأمير عبد العزيز بن سلمان

GMT 03:53 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

لَيتَ هذه الإدارة تفهم

GMT 03:37 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

أمريكا بين عهدين!

GMT 06:55 2025 الأحد ,23 آذار/ مارس

ليبيا: العودة إلى مرحلة الحَبْو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab