فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل
آخر تحديث GMT02:53:27
 العرب اليوم -

"فولكسفاغن" سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فولكسفاغن" سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل

مجموعة “فولكسفاغن” الألمانية
برلين - أ ف ب

سعت "فولكسفاغن" إلى التستّر عن نتائج تجارب أجرتها على قردة لقياس انبعاثات الديزل، لأنها بيّنت أن الانبعثات الصادرة عن مركباتها الحديثة هي "اكثر ضررا" من تلك التي كانت تخلّفها النماذج القديمة، بحسب ما أوردت صحيفة "بيلد".

وكان من المقرر ألا تعمّم يوما نتائج تلك التجارب لأن "وقعها كان ليكون مدمرا"، على ما جاء في الصحيفة الألمانية التي نشرت مستندات داخلية خاصة بالمختبر الأميركي حيث أجريت هذه الفحوصات.

وفي آب/أغسطس 2016، كتب جاكوب ماكدونالدز الذي كلّف مختبره بهذه التجارب من قبل هيئة "اي يو جي تي" البحثية التي تمولها "فولكسفاغن" و"دايملر" و"بي ام دبليو" و"بوش"، "أرسلنا التقرير النهائي قبل عدة أشهر واعترضوا عليه (في +فولكسفاغن+) لأنه لم يكن على مستوى تطلعاتهم".

وأجريت هذه التجارب التي كشفت عنها بداية صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، سنة 2015، بحسب ما أفادت "فولكسفاغن" وكالة فرانس برس الأربعاء. وكانت الحيوانات محبوسة في أقفاص زجاجية وتستنشق لمدة أربع ساعات العوادم الصادرة عن سيارة من طراز "بيتل" (الخنفساء) حديثة الصنع وشاحنة بيك-آب من ماركة "فورد" أقل حداثة.

وكان الغرض من هذه التجارب إبراز مزايا المحركات الجديدة العاملة بالديزل الأقل ضررا من سابقاتها، لكنها أظهرت العكس تماما.

وفي حزيران/يونيو 2017، رفع التقرير إلى هيئة "اي يو جي تي" التي كانت وقتها قيد التصفية إثر فضيحة التلاعب بالمحركات المعروفة ب"ديزلغايت" سنة 2015، وهي لم تنشره يوما، وفق "بيلد".

وقال ماتياس مولر رئيس "فولكسفاغن" في تصريحات لمحطة "ان تي في" الألمانية "من المؤسف أن تكون سمعة الديزل ... قد تعرضت مجددا لضربة قاسية".

وفي ظل هذه الفضيحة، علّقت المجموعة الأولى عالميا في صناعة السيارات مهام كبير معاونيها توماس شتيغ على خلفية دوره في تنظيم هذه التجارب.

وبالرغم من هذه الضربة الجديدة، لا تزال المجموعة تعوّل على مستقبل الديزل. وقال مولر "سنستمر في الاستثمار في هذه التكنولوجيا لنردّ لها الاعتبار".

في نهاية العام 2015، أقرت "فولكسفاغن" بأنها زوّدت 11 مليون مركبة من مركباتها العاملة بالديزل ببرمجية تسمح بالتلاعب بنتائج التجارب المضادة للتلوث وتحجب انبعاثات أكسيد النيتروجين التي تتخطى السقف المحدّد بأربعين مرة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل فولكسفاغن سعت إلى التستّر عن تقرير محرج في سياق تجاربها المثيرة للجدل



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 02:49 2025 الخميس ,06 آذار/ مارس

السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة
 العرب اليوم - السجائر تجعل مضادات الحيوية عديمة الفائدة

GMT 18:31 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات
 العرب اليوم - طارق لطفي يكشف أسباب غيابه عن المهرجانات

GMT 09:59 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

الميليشيات والشّرعيّات: استدامة مستحيلة

GMT 18:32 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

إلهام شاهين توضح أسباب فشلها في الإنتاج

GMT 06:33 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

إلى الفريق كامل الوزير!

GMT 02:08 2025 الأربعاء ,05 آذار/ مارس

زلزال يضرب ولاية سيدي بوزيد في تونس

GMT 10:35 2025 الأحد ,02 آذار/ مارس

حمادة هلال يتحدث عن الفن وأول أجر تقاضاه

GMT 19:03 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

هل يتأهل المحليون هذه المرة؟

GMT 19:06 2025 الثلاثاء ,04 آذار/ مارس

ترامب وزيلنسكى.. عودة منطق القوة الغاشمة!
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab