الرياض - واس
ألتقى الرئيس التنفيذي لهيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية المهندس أحمد بن علي الإبراهيم أمس ، نائب الرئيس لأنظمة الطاقة بأرامكو السعودية ؛ رئيس مجلس إدارة الأكاديمية الوطنية للطاقة المهندس عبدالكريم الغامدي ، والوفد المرافق له ؛ وذلك في المقر الرئيس للهيئة بالدمام .
وتضمنت زيارة الوفد جولة لمركز التحكم ؛ تم خلالها تقديم عرض مرئي عن طبيعة عمل المركز ، إضافة إلى زيارة مركز مراقبة الأصول ، اطلع فيها على أحدث أساليب وتقنيات صيانة شبكة الربط الكهربائي وتطويرها ، كما شهدت الزيارة تقديم عرضا مرئيا عن إنجازات الهيئة وخططها الحالية والمستقبلية ، حيث تركز الهيئة خططها من أجل توسعة الرابط الخليجي وضمان توفير خيارات للتزويد الكهربائي تلبي جميع الاحتياجات الوطنية التنموية للدول الأعضاء ، وذلك يُعد هدفاً استراتيجياً يتفق مع رؤية الهيئة ومبادئها .
كما ناقشت الزيارة بحث مجالات التعاون المشترك بين هيئة الربط الكهربائي الخليجي وشركة أرامكو السعودية ، والأكاديمية الوطنية للطاقة ، بما يحقق وفورات اقتصادية وتعزيز أمن الطاقة لدول مجلس التعاون ، والاستثمار في مجال الطاقة من خلال تجارة الطاقة وتوفيرها كسلعة استراتيجية يمكن تسويقها عبر الإقليم العربي وصولا إلى أوروبا ، مع تعزيز فرص الاستثمار في مجال الابتكارات والمعامل الحديثة التي يمكن أن تواكب الهيئة من خلالها تطورات الطاقة المتجددة والنووية .
وأعرب الإبراهيم ، عن سعادته بهذه الزيارة ، مثمناً تبادل الآراء والأفكار فيما يخدم تطوير أداء الهيئة ويسهم في رفع كفاءة أنشطتها ، مشيرا إلى أن اللقاء بحث كثيراً من القضايا التي تتعلق بأمن الطاقة ومستقبلها والفرص الاستثمارية الواعدة فيها باعتبار أن الطاقة المتجددة تمثل خيار المستقبل .
فيما أثنى المهندس الغامدي ، على الدور التي تقوم به الهيئة في سبيل توفير الطاقة للدول الأعضاء ، مشيراً إلى أهمية تفعيل تجارة الطاقة والاستفادة منها أكثر على أرض الواقع من خلال تعزيز عمليات الربط الكهربائي العربي والأوروبي ، مشيداً بما تقوم به الهيئة من دور فاعل في دعم اقتصاديات دول المجلس بتوفير استدامة الطاقة الضرورية لجميع العمليات التنموية والاستهلاكية في دول مجلس التعاون، والتي تشهد نموا متسارعا يتطلب جهدا مثل الذي تقوم به الهيئة بكل احترافية وكفاءة ، ما يرفع سقف التطلعات لمهام وواجبات الهيئة مستقبلا باعتبارها من أهم المشاريع الخليجية والمؤسسات الاستراتيجية التي يقع عليها عبء كبير لتحقيق أمن الطاقة .
أرسل تعليقك