أمازون قد تفلت من الخضوع لاتفاق الضريبة العالمية

قالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين أمس الخميس، إنها ليست على يقين من أن شركة "أمازون" الأميركية ستبلغ حد الربحية الخاص باتفاق عالمي جديد للضرائب سيسمح للمزيد من الدول بفرض ضرائب على الشركات الكبيرة متعددة الجنسيات.

وقالت يلين في مقابلة على تلفزيون سي.إن.بي.سي، ردا على سؤال عما إذا كان الاتفاق الذي يضم 132 دولة سيعيد تخصيص حقوق فرض الضرائب على أمازون: "الأمر يعتمد على ما إذا كانت ستصل أو لن تصل إلى حد الربحية، وأنا لست على يقين من ذلك".

وكانت 132 دولة اتفقت بداية يوليو، على فرض ضريبة عالمية دنيا على الشركات "لا تقل عن 15%"، في ما وصف بأنه "خطوة جبارة" و"يوم تاريخي". وتشكل الدول الموقعة مجتمعة 90% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.

وعلق الرئيس الأميركي جو بايدن في بيان على الاتفاق قائلا: "لن تتمكن الشركات متعددة الجنسيات بعد الآن من وضع الدول المختلفة في مواجهة بغية حفض مستوى الضريبة وحماية أرباحها على حساب الإيرادات العامة".

وقالت وزيرة الخزانة الأميركية جانيت يلين الأحد الماضي، بعد اجتماع قادة مالية مجموعة العشرين في مدينة البندقية بإيطاليا، إن آلية جديدة للسماح لمزيد من الدول بفرض ضرائب على الشركات متعددة الجنسيات الكبيرة عالية الربحية، قد لا تكون جاهزة للنظر فيها من قبل المشرعين حتى ربيع عام 2022.

وصادق وزراء مالية مجموعة العشرين ومحافظو البنوك المركزية على الصفقة خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضية، لكن تظل هناك أسئلة حول قدرة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن على إقناع الكونغرس المنقسم بشدة بالمصادقة على التغييرات، وفقاً لما ذكرته شبكة "CNBC".

قد يهمك أيضا

دعوى قضائية أميركية ضد شركة أمازون لبيعها "منتجات خطرة"

موقع "أمازون" يستعيد خدماته بعد عطل مفاجئ في معظم أنحاء العالم