التصديري للمفروشات ضخ إستثمارات وإقامة مجمعات للصناعات
آخر تحديث GMT13:21:52
الاثنين 27 كانون الثاني / يناير 2025
 العرب اليوم -
أخر الأخبار

"التصديري للمفروشات": ضخ إستثمارات وإقامة مجمعات للصناعات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "التصديري للمفروشات": ضخ إستثمارات وإقامة مجمعات للصناعات

القاهرة ـ أ ش أ

أعلن المجلس التصديري للمفروشات المنزلية عن مبادرة لدعم حكومة المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، حيث تعهد أعضاء المجلس برئاسة المهندس سعيد أحمد بضخ استثمارات جديدة بقطاع المفروشات خلال الفترة القليلة المقبلة للاسهام في توفير فرص عمل جديدة وزيادة معدلات التشغيل، الى جانب تبني عدد من الورش والمشروعات الصغيرة لمساعدتها علي تطوير اعمالها واقتحام مجال التصدير من خلال الدخول في تحالفات تصديرية تقودها الشركات الكبرى بالقطاع. وكشف رئيس المجلس في بيان الجمعة تلقت وكالة أنباء الشرق الاوسط نسخة منه عن دعم جهود إقامة تجمعات صناعية جديدة ودعم انشاء ورش صغيرة بهذه التجمعات خاصة للصناعات المغذية لصناعة المفروشات ، مشيرا الي ان هناك مناطق عديدة يمكن اقامة تلك المجمعات بها مثل منطقة مرغم بالاسكندرية ومدن السادات وبدر و6 اكتوبر والمحلة. وقال سعيد احمد خلال اجتماع المجلس لمناقشة سبل دعم الحكومة الجديدة والتغلب علي المشكلات المزمنة التي يواجهها قطاع المفروشات المنزلية إن المجلس سيعد مذكرة لوزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبد النور بتفاصيل المبادرة الجديدة ، الى جانب مناشدة الصناعيين ومجتمع الاعمال بعدم التقدم للحكومة بأي طلبات خلال فترة الاشهر الستة التي طلبها المهندس ابراهيم محلب مهلة لحكومته لتغيير الاوضاع علي الارض وإرساء سياسات حاسمة لحل المشكلات المتراكمة. واضاف أن المجلس سيقدم اقتراحات وتوصيات للتغلب علي المشكلات التي نعاني منها والتي يمكن بجهد بسيط أن تتحول الي نقاط قوة للاقتصاد المصري، مشيرا الى أن قطاع الغزل والنسيج علي سبيل المثال يعاني من مشكلات ضخمة وبداية حلها تتمثل في تغيير السياسة الزراعية المعتمدة فقط علي القطن طويل التيلة، وذلك من خلال السماح بزراعة شتلات قطن قصير التيلة الاقل سعر والاكثر انتاجية للفدان وبالتالي فان العائد النهائي سيكون اكبر للمزارعين وهم المستفيد الاول من هذا التحول. وأوضح أحمد أن سبب عدم ملائمة القطن طويل التيلة لصناعات المفروشات المنزلية أنه أغلي بنحو 40% من أسعار قصير التيلة عالميا ، وبالتالي فان طويل التيلة اقتصاديا يجب استخدامه فقط في صناعات الملابس الجاهزة عالية الجودة والثمن أما الوبريات والمفروشات المنزلية من فوط واقمشة تنجيد وملايات وستائر فان اقتصاديات تشغيلها لا يمكنها استيعاب هذا الفارق السعري خاصة أن منافسينا الاساسيين الصين وباكستان وبنجلاديش وتركيا بفضل ميزة القطن قصير التيلة يستحوذون على حصة سوقية بنسبة 97% من حجم السوق العالمية للمفروشات ، حتى الهند غيرت اساليب انتاجها منذ 5 سنوات وتحولت للقطن قصير التيلة ونجحت في تحقيق طفرة كبيرة في قيمة صادراتها. ومن جانبه أشار حمدي الطباخ وكيل المجلس التصديري الي أن مصر لا تستهلك صناعيا سوي 10% فقط من محصول القطن طويل التيلة ، والباقى يصدر معظمها مادة خام او غزول ويتبقى جزء يسمي الفضلة ، لافتا الى أن وزارة المالية تدخلت في السنوات الماضية لمساعدة المغازل على شراء فضلة الموسم وقدمت نحو 100 مليون جنيه لتشجيع المغازل المحلية على شراءه من المزارعين ، مشيرا الي أن هذه السياسة هي المسئول الاول عن خسائر شركات الغزل والنسيج العامة بجانب قدم معداتها وعدم تحديثها منذ تسعينيات القرن الماضي ولذا فهي تنتج غزول ومنسوجات من قطن طويل التيلة مرتفعة الثمن مما يضعف القدرة التنافسية للمنتج النهائي. وأكد أنه يجب إعادة النظر في السياسة الزراعية لمصر وبدلا من استيراد القطن قصير التيلة والغزول ، نسمح بزراعته محليا خاصة ان انتاجية الفدان تصل الي 13 او 14 قنطار من قطن قصير التيلة مقابل 7 قنطار فقط انتاجية طويل التيلة وبالتالي فان العائد علي المزارعين سيكون افضل، كما انه يمكن زراعة شتلات قصير التيلة في اراضي الاستصلاح الزراعي او بجنوب مصر مع تخصيص مناطق الدلتا لطويل التيلة. وفى ذات السياق طالب محمود امين رئيس لجنة المعارض بالمجلس بضرورة تكاتف الاجهزة الرقابية للحد من عمليات التهريب وضرب الفواتير التي اثرت علي صناعات المنسوجات والمفروشات بما تضمه من وبريات وسجاد وموكيت واقمشة ستائر ، لافتا الى ان استمرار تلك الممارسات يهدد الصناعات المصرية ويتسبب في ضياع موارد كبيرة على الخزانة العامة.  

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التصديري للمفروشات ضخ إستثمارات وإقامة مجمعات للصناعات التصديري للمفروشات ضخ إستثمارات وإقامة مجمعات للصناعات



GMT 14:09 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

"أدنوك للحفر" تعلن اكتمال صفقة إنشاء "تيرنويل"

GMT 20:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية لتوريد الغاز المسال مع "EnBW" الألمانية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا تستثمر 922 مليون دولار في أميركا لبناء منشأة جديدة

GMT 04:40 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تضغط على أميركا لتخفيف العقوبات عن غازبروم

GMT 02:29 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

صعود سهم تسلا يزيد ثروة ماسك 14 مليار دولار

GMT 16:02 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية تعاون لتعزيز قطاع التصنيع في الإمارات

هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 15:16 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

"يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة
 العرب اليوم - "يوتيوب" يطلق أدوات جديدة لتحسين الجودة

GMT 03:07 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الثنائي الشيعي في لبنان... ما له وما عليه!

GMT 05:59 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

نموذج ذكاء اصطناعي مبتكر لتشخيص أمراض الرئة بدقة عالية

GMT 03:23 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

الذكاء بلا مشاعر

GMT 10:55 2025 الأحد ,26 كانون الثاني / يناير

حكومة غزة تحذر المواطنين من الاقتراب من محور نتساريم

GMT 16:09 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

أصالة تكشف تفاصيل ألبومها الجديد باللهجة المصرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab