الرياض - العرب اليوم
استعرضت الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" خلال مشاركتها في جناح المملكة الذي تنظمه هيئة تنمية الصادرات السعودية بمعرض بغداد الدولي الـ 44، مجموعة واسعة ومتنوعة من التطبيقات والحلول التي تحفز التنمية المستدامة في العالم.
وتشارك "سابك" بمعرض مميز في الجناح السعودي الذي حضر حفل افتتاح النسخة الرابعة والأربعين لمعرض بغداد الدولي وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية المهندس خالد الفالح، وافتتح الجناح السعودي المشارك.
واستقبل معرض الشركة عدداً من الشخصيات الرسمية المشاركة في معرض بغداد الدولي، وفي مقدمتهم محافظ بغداد المهندس عطوان العطواني، إضافة إلى العديد من رجال الأعمال والمستثمرين والمهتمين بصناعة البتروكيماويات ومنتجات الشركة.
وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة "سابك" الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان، أن "سابك" تهدف من خلال مشاركتها في المعرض تحقيق الريادة في مجال التنمية المستدامة في المملكة ومنطقة الشرق الأوسط والعالم، مشيراً إلى أن معرض بغداد الدولي يعد منصة مهمة بالنسبة للشركة لاستعراض منتجاتها وتطبيقاتها التي تدعم هذا الهدف.
وقال البنيان: "إدراكاّ منّا لمسؤوليتنا ودورنا في تنمية المجتمعات في العالم، استثمرنا في المنتجات النوعية والحلول المبتكرة التي تسهم في تطوير أعمال زبائننا، وتضيف مكاسب مستدامة على المدى الطويل، وهذا تجسيد لشعارنا"كيمياء وتواصلTM"مع البيئة والمجتمع".
ويشارك وفد "سابك"، برئاسة مدير عام مكتب "سابك" في لبنان أحمد الخضيري، المئات من ممثلي نحو 60 شركة من مختلف القطاعات الصناعية والاقتصادية في المملكة لاستكشاف الفرص التجارية والاستثمارية في السوق العراقية، إضافة إلى استعراض منتجات وتطبيقات "سابك" الداعمة للعديد من القطاعات الحيوية في العراق. ويضم معرض "سابك" مجموعة واسعة من المنتجات والحلول التي يمكن استخدامها في قطاعات: النقل، والبناء، والأجهزة الطبية، والمعدات الكهربائية والإلكترونيات، والطاقة النظيفة، والتغليف، والمغذيات الزراعية التي يمكنها إضافة مكاسب عديدة للزبائن في السوق العراقية؛ من خلال مساعدتهم وتمكينهم من صناعة منتجات نوعية وتطبيقات مبتكرة، تلبي أحدث مواصفات الجودة، وأعلى متطلبات الاستدامة. وتأتي مشاركة "سابك" في معرض بغداد الدولي ضمن جناح هيئة تنمية الصادرات السعودية؛ بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية الواعدة بين المملكة والعراق، حيث تتيح هذه المشاركة اكتشاف فرص التصدير والاستثمار الجديدة؛ التي تسهم في مواكبة تطلعات القيادة الرشيدة، والمساهمة في تحقيق أحد أهداف "رؤية السعودية 2030"، المتمثل في تنمية قيمة الصادرات السعودية غير النفطية.
أرسل تعليقك