فوجيان الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا
آخر تحديث GMT19:26:13
 العرب اليوم -

"فوجيان" الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "فوجيان" الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا

سرقة التكنولوجيا
لندن - العرب اليوم

نفت شركة فوجيان جينهوا للدوائر المتكاملة المحدودة أمس السبت الاتهامات الموجهة لها من وزارة العدل الأميركية بسرقة التكنولوجيا.

وكانت وزارة العدل الأميركية اتهمت يوم الخميس الماضي شركة فوجيان جينهوا وشركة يونايتد مايكرو إلكترونيكس التايوانية وثلاثة أفراد آخرين بتهمة التآمر وسرقة أسرار تجارية من شركة أشباه الموصلات الأميركية، ميكرون تكنولوجي، فيما يتعلق بأبحاثها وتطوير أجهزة تخزين الذاكرة.

وقال المدعي العام الأميركي، جيف سيشن، في بيان: «كما يظهر من هذه (القضية) وحالات أخرى أخيرة، فإن التجسس الاقتصادي الصيني ضد الولايات المتحدة كان يتزايد، وكان يزيد بوتيرة متسارعة».

وفي وقت سابق الأسبوع الماضي، اتخذت إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إجراءات لمنع فوجيان جينهوا عن التعامل مع الموردين الأميركيين.

وقالت الشركة في بيان: «سلوك سرقة تكنولوجيا خاصة بشركة أخرى غير موجود»، وأضافت أن «ميكرون تعتبر تطوير فوجيان جينهوا تهديدا، وتعتمد وسائل مختلفة لتعطيل وتدمير الشركة»، موضحة أنها تولي اهتماما دائما لحماية الملكية الفكرية. ونفت وزارة الخارجية الصينية الجمعة الادعاءات الأميركية، وفقا لوكالة بلومبيرغ، وطالب لو كانغ، المتحدث باسم الوزارة الصينية، أن تقدم الولايات المتحدة دلائل متماسكة على هذه الاتهامات.

وقالت وكالة «رويترز» الإخبارية إن التحرك لحظر فوجيان جينهوا يُصعد ما كان يتم اعتباره حتى وقت قريبا خلافا في قطاع الأعمال، ليصبح ملف الشركة ضمن قضايا النزاع التجاري الدولي بين الولايات المتحدة والصين.

وفرضت الولايات المتحدة هذا العام رسوما إضافية على بضائع صينية تبلغ قيمتها 250 مليار دولار، في إطار حرب تجارية تشنها على بكين للحد من العجز التجاري.
وردت الصين على الإجراءات الحمائية الأميركية برسوم إضافية على بضائع لواشنطن تبلغ قيمتها 110 مليارات دولار.

ويمكن أن تؤدي تحركات الولايات المتحدة إلى إلحاق أضرار جسيمة بطموحات شركة فوجيان، وهي شركة ذات أهمية استراتيجية للصين.

وبرغم القرارات المتلاحقة لإدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، بفرض الرسوم الحمائية على شركاء الولايات المتحدة التجاريين لكن آخر بيانات العجز التجاري تعكس ارتفاع معدلاته.

وأظهرت بيانات أميركية أول من أمس ارتفاع العجز التجاري الأميركي في سبتمبر (أيلول) إلى أعلى مستوى له منذ سبعة أشهر على خلفية قوة الدولار وزيادة قياسية في حجم الواردات.

وبلغ عجز السلع والخدمات 54 مليار دولار مع ارتفاع الواردات بنسبة 1.5 في المائة لتبلغ 266.6 مليار دولار.

وبلغ عجز السلع مع الصين 37.4 مليار دولار ليبلغ أعلى مستوى له على الإطلاق.

وفي شكل تراكمي منذ بداية العام، بلغت نسبة زيادة العجز 10.1 في المائة ليبلغ 445.16 مليار دولار.

ومع ارتفاع الأجور وتراجع نسبة البطالة أقبل الأميركيون على شراء مزيد من أجهزة الاتصالات الأجنبية والحواسيب والهواتف النقالة والملبوسات والألعاب، بحسب ما أعلنت وزارة التجارة الأميركية.

وتخطّى ارتفاع الواردات الأميركية زيادة الصادرات مع ازدياد إنفاق الشركات والمستهلكين ما أدى إلى ارتفاع العجز التجاري الأميركي على صعيد السلع.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فوجيان الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا فوجيان الصينية تنفي اتهامات أميركا بسرقة التكنولوجيا



نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 17:37 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

أقصر الطرق إلى الانتحار الجماعي!

GMT 04:47 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

توقعات الأبراج اليوم الجمعة 25 إبريل / نيسان 2025

GMT 17:02 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

صعود طفيف لأسعار النفط بعد انخفاض 2%

GMT 10:33 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

نانسي عجرم تتألق بالأسود اللامع من جديد

GMT 17:34 2025 الخميس ,24 إبريل / نيسان

بقايا «حزب الله» والانفصام السياسي

GMT 08:58 2025 الجمعة ,25 إبريل / نيسان

هزتان ارضيتان تضربان تركيا بقوة 4.5 و4.6 درجات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab