الدوحة ـ قنا
قال السيد أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، إن عمليات الشحن تشكل نسبة 28 بالمائة من إيرادات القطرية، منوها إلى أن افتتاح مطار حمد الدولي الجديد سيسهم في زيادة توسعات الناقل الوطني حيث تشكل زيادة حجم أسطول القطرية من طائرات المسافرين عاملا لزيادة الطاقة الاستيعابية للشحن. وأكد الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم على هامش المؤتمر الدولي للنقل الجوي، أن شركة بوينج تمتلك القدرات الهندسية لإيجاد حل لمشكلات بوينج 787 دريملاينر، مشيرا إلى أنه سيكون على متن أول رحلة لطائرة بوينج787 بعد السماح لها بإعادة عمليات الطيران من قبل سلطات الطيران المدني وسلطات الطيران الأمريكية. وأضاف أن طائرة بوينج 787 تعرضت لدعاية سلبية شككت في قدراتها الامنية، حيث ضاعفت وسائل الاتصال الاجتماعي الجديدة من حجم المشكلة، مشدداً على ضرورة أن تتحدث وسائل الأعلام عن "الدريملاينر" بشكل حيادي وبصورة منطقية. وفي رده على سؤال حول امكانية حصول الخطوط القطرية على تعويضات من شركة بوينج جراء توقف عمليات طائرة بوينج 787 قال الباكر ان شركات البوينج والإيرباص تقوم بدفع تعويضات إلى شركات الطيران المتضررة في حال حدوث مشكلات في الطائرات رافضا الحديث عن التفاصيل في هذا المجال. وأوضح أن عمليات التشغيل في مطار حمد الدولي الجديد سوف تبدأ في 8 أبريل الامر الذي من شأنه أن يسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية لعمليات الشحن الخاصة بالخطوط القطرية، مشيراً إلى أن مبني الشحن في المطار الجديد بلغت تكلفته 1.5 مليار دولار. وأضاف أن الخطوط القطرية تستعد لشراء 7 طائرات للشحن الجوي خلال العام الجاري بتكلفة 2.5 مليار دولار، حيث تنتمي تلك الصفقة إلى طرازات مختلفة من طائرات الشحن.. لافتا الى ان "الخطوط الجوية القطرية تقوم في الوقت الراهن بتسجيل الأوراق الخاصة بتأسيس شركة طيران في السعودية ستبدأ المرحلة التشغليلة الأولي برحلات محلية ثم في المرحلة الثانية ستقوم بتسير الرحلات الدولية". ولدى سؤاله عن تقدم الخطوط القطرية بطلب تعويضات من قبل شركة ليندر دبيا إنتيريورس الألمانية الإماراتية /LDI/ أكد الرئيس التنفيذي للقطرية أن العمل جار في مقاضاة الشركة حيث تسببت في تأخير افتتاح مطار حمد لمدة عام كامل ، مشيراً إلى أن هذا التأخير عرقل توسعات الخطوط الجوية القطرية خلال تلك الفترة.
أرسل تعليقك