الجزائر ـ خالد علواش
تبرأ عمال مؤسسة "سايبام للحفر" في الجزائر، من الفضائح التي تورطت فيها الشركة الأم "سايبام" فرع شركة إيني مع مجمع "سوناطراك"، والتي أثرت على عقود "سايبام" للحفر في السوق الجزائرية، وذلك في رسالة امتعاض وجّهها العمال إلى الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبدالمالك سلال، عبروا فيها عن الحالة التي تعيشها الشركة المتواجدة في حاسي مسعود.
وأكد عمال"سايبام"، في الرسالة التي وقعها ممثل نقابة الشركة ياسين حشاني، أن "الشركة التي تنشط في حاسي مسعود بعيدة عن القضايا التي تهز الشركة الأم (سايبام) في تعاملاتها مع الشركة الوطنية سوناطراك، وكيفيات الحصول على العقود".
وعبر عمال "سايبام" من خلال الرسالة عن معاناة الشركة في الفترة الأخيرة من العديد من المشاكل مع شركائها، حيث تتباطأ الكثير من المؤسسات في تجديد العقود أو الإمضاء على عقود جديدة، وهناك من أوقف المفاوضات بشأن عقود جديدة نهائيًا، مطالبين من الرئيس بوتفليقة ومن رئيس الوزراء وحتى وزير الطاقة، التدخل من أجل رفع اللبس، والسماح للمؤسسة بالاستمرار في العمل بشكل عادي.
وأشارت الرسالة إلى أن "الشركة المتواجدة في الجزائر منذ 1976 وتضم 700 موظف جزائري، تعاملت مع كل المؤسسات الناشطة في مجال النفط في الجزائر، ما عدا "سوناطراك"، حيث لم يسبق للمؤسسة، أن وقعت أي عقد مع المؤسسة الوطنية في مجال حفر الآبار، مما يؤكد بعدها عن الفضائح التي ضربت القطاع أخيرًا"، حسب الرسالة.
أرسل تعليقك