الدوحة ـ قنا
تشارك الشركة القطرية للأقمار الصناعية "سهيل سات" ولأول مرة في معرض كابسات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي يعقد حالياً بدبي وستعرض أول أقمارها "سهيل 1"، ضمن مجموعة أقمارها العالمية، المقرر إطلاقه خلال صيف عام 2013 و سيشارك "سهيل 1" في منصة المركبة الفضائية مع المشغل الأوروبي للأقمار الصناعية يوتلسات.
وقال السيد علي الكواري، الرئيس التنفيذي لسهيل سات في بيان صحفي بهذه المناسبة "نحن سعداء للمشاركة للمرة الأولى في معرض كابسات، ويعد هذا المعرض من الأهمية بمكان لقطاعات البث التلفزيوني، والوسائط الرقمية والأقمار الصناعية في المنطقة".
وأضاف أن المعرض يعتبر المحفل المثالي بالنسبة لدينا لإبراز سهيل سات، كمشغل أقمار جديد يتمتع بدرجة عالية من الموثوقية، والموارد والكفاءات لتقديم خدمات موثوقة، ونوعية لزبائننا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا".
وتابع قائلاً "بوجود قمر صناعي قيد التصنيع بالإضافة إلى عدة أقمار مستقبلية أخرى، فإن معرض كابسات سوف يساعدنا على تحقيق هدفنا لنصبح مشغلاً للأقمار الصناعية ذات المستوى العالمي ومركز للتميز في المنطقة، وسنقدم خدمات البث التلفزيوني والاتصالات الفضائية باستقلالية، وبنوعية متميزة و بتغطية جغرافية واسعة لسوق خدمات الأقمار الصناعية الحيوي وذي النمو السريع. ووصف المعرض بأنه عنصر رئيسي يدعم استراتيجية التسويق.
يشار إلى أن سهيل سات ستقوم بإعطاء لمحة عامة عن سهيل سات خلال مؤتمر "الفيسات الدولي"، المزمع عقده اليوم.
وتأسست سهيل سات في سنة 2010 م، ويقع مقرها الرئيسي في الدوحة، قطر، وسوف تملك وتشغل الأقمار الصناعية لتقديم خدمات البث التلفزيوني، الانترنت، خدمات الاتصالات للقطاع الخاص والحكومي لزبائنها بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما بعدها.
وينتظر أن يجلب "سهيل سات" بعداً جديداً لتنويع الاقتصاد القطري بإنشاء مشغل للأقمار الصناعية ذات المستوى العالمي ومركز للتميز في المنطقة، كما أنها ستمكن العملاء من زيادة قدراتهم وبشكل كبير على تقديم خدمات الاتصالات الفضائية بمجال البث التلفزيوني بتقنية البث عالي الوضوح وتقنية البث ثلاثي الأبعاد، وستدعم رؤية قطر لعام 2030 والتزامها لتلبية البنية التحتية للاتصالات المتطورة بالبلاد واللازمة لاستضافة بطولة كأس العالم للفيفا في عام 2022.
ويأتي اسم "سهيل" من نجم يظهر في سماء الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الأفق الجنوبي وباتجاه الجنوب تماماً كعلامة على تغير المناخ من الصيف إلى الخريف.
أرسل تعليقك