شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية
آخر تحديث GMT00:34:39
 العرب اليوم -

شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية

القاهرة ـ وكالات

نحو مليون سوري غادروا بلادهم هربا من جحيم الصراع الذي اندلع في سوريا منذ عامين، واستقبلت مصر منهم بحسب تقديرات غير رسمية نحو 250 آلف سوري يعاني أغلبهم من ظروف معيشية صعبة ازدادت سوءًا بعد رفض شركات الصرافة المصرية شراء ما بحوزتهم من العملة السورية "الليرة". وقال بلال خليل، نائب رئيس شعبة الصرافة بالاتحاد المصري للغرف التجارية، هاتفيا لمراسل "الأناضول"، "إن الليرة السورية غير معتمدة في البنوك العاملة بالسوق، وعدد كبير من شركات الصرافة ترفض شراءها من السوريين، لكن ربما يجب إعادة النظر في ذلك الأمر تعاونا مع الإخوة السوريين". وفي موازاة الوضع المصري السابق، تنتشر على موقع التواصل الاجتماعي وخاصة على الصفحات الخاصة باللاجئين السوريين في مصر إعلانات لشراء الليرة السورية ولكن بأسعار تقل نحو 30% عن قيمتها الحقيقية. أمجد محمد، تاجر سوري يشتري "الليرة " من مواطنيه المقيمين في مصر، قال " الآلاف من السوريين يفرون من جحيم قوات الأسد قادمين إلى مصر ولا تتاح لهم فرصة تغيير الليرة بالدولار ثم يفاجئون برفض شركات الصرافة المصرية شراءها منهم". وأضاف محمد لـ "الأناضول" أنه يشتري الألف ليرة من السوريين بسعر 45 جنيها مصري بأقل 20 جنيها عن قيمتها الحقيقية، ثم يرسل ما يجمعه من "ليرات" ويرسلها مع أحد السوريين العائدين إلى دمشق لاستبدالها هناك بالدولار الأمريكي. وسجل سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السوداء السورية نحو الـ 93 ليرة وسط تداول معلومات عن ارتفاع متزايد قارب الـ100 ليرة مقابل الدولار الواحد في بعض المناطق، ما يعني انخفاض العملة السورية 50% عن قيمتها الأصلية منذ بداية الأحداث في البلاد. ويرى محللون أن شعور السوريين بانهيار وشيك لعملتهم المحلية دفعهم إلى اقتناء العملات الأجنبية المعروفة مثل الدولار الأمريكي أو اليورو، وساعد ذلك في انخفاض متزايد لقيمة "الليرة"، بجانب تأثر العملة السورية بالعقوبات التي فرضها الاتحاد الأوروبي على البنك المركزي وكثير من الوزراء السوريين. وقال غسان النجار الناشط السوري، والمقيم في مصر حاليا، "بعض السوريين يحضرون إلى مصر ومعهم عملة محلية وغالبا ما يكونوا قادمين عن طريق تركيا ويواجهون ظروف معيشية سيئة، لكنهم يحصلون على مساعدات من تنسيقية الثورة السورية في مصر أو جمعيات خيرية تساعد اللاجئين." وتابع النجار في تصريحات هاتفية لـ "الأناضول" أن الليرة السورية بعد انهيارها بشكل كبير أصبح التعامل بها محدودا بين اللاجئين وربما يكون مقتصرا فقط على المناطق الحدودية مع تركيا أو الأردن. وأشار إلى أن أعدادهم السوريين في مصر تجاوزت عشرات الآلاف وأغلبهم غير مسجلين كلاجئين ويحصلون على إقامة لمدة 3 أشهر ولا يتعرضون لمضايقات من الحكومة إذا انتهت تلك الفترة. وطالب الناشط السوري تعاون الحكومة المصرية مع تنسيقيات الثورة السورية لحصر أعداد السوريين بمصر، وتنظيم المساعدات التي يحصلون عليها، منتقدا استغلال بعض المصريين للسوريين وتوظيفهم في أعمال التسول قائلا: "هذه إهانة كبيرة بحق الشعب السوري".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية شركات الصرافة في مصر ترفض الليرة السورية



GMT 14:09 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

"أدنوك للحفر" تعلن اكتمال صفقة إنشاء "تيرنويل"

GMT 20:21 2024 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية لتوريد الغاز المسال مع "EnBW" الألمانية

GMT 04:58 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

تويوتا تستثمر 922 مليون دولار في أميركا لبناء منشأة جديدة

GMT 04:40 2024 الأربعاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

أوروبا تضغط على أميركا لتخفيف العقوبات عن غازبروم

GMT 02:29 2024 الإثنين ,09 كانون الأول / ديسمبر

صعود سهم تسلا يزيد ثروة ماسك 14 مليار دولار

GMT 16:02 2024 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أدنوك توقع اتفاقية تعاون لتعزيز قطاع التصنيع في الإمارات

GMT 12:15 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

"أرامكو" تكمل الاستحواذ على 10% في "هورس باورترين"

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:57 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة
 العرب اليوم - زيلينسكي يتهم الغرب باستخدام الأوكرانيين كعمالة رخيصة

GMT 11:26 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا
 العرب اليوم - وزيرا خارجية فرنسا وألمانيا يتفقدان سجن صيدنايا في سوريا

GMT 14:11 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"
 العرب اليوم - محمد سعد يشيد بتعاونه مع باسم سمرة ونجوم فيلم "الدشاش"

GMT 09:06 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

القضية والمسألة

GMT 19:57 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

دراسة حديثة تكشف علاقة الكوابيس الليلية بالخرف

GMT 05:19 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

جنوب السودان يثبت سعر الفائدة عند 15%

GMT 07:30 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

سوق الأسهم السعودية تختتم الأسبوع بارتفاع قدره 25 نقطة

GMT 15:16 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

فليك يتوجه بطلب عاجل لإدارة برشلونة بسبب ليفاندوفسكي

GMT 16:08 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سحب دواء لعلاج ضغط الدم المرتفع من الصيدليات في مصر

GMT 15:21 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

لاعب برشلونة دي يونغ يُفكر في الانضمام للدوري الإنكليزي

GMT 08:12 2025 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

ممرات الشرق الآمنة ما بعد الأسد

GMT 14:05 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

سيمون تتحدث عن علاقة مدحت صالح بشهرتها

GMT 15:51 2025 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

غارة إسرائيلية على مستودعات ذخيرة في ريف دمشق الغربي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab