مصر 75 من شركات مقاولات الطرق تعلن إفلاسها
آخر تحديث GMT18:03:10
 العرب اليوم -

مصر: 75% من شركات مقاولات الطرق تعلن إفلاسها

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مصر: 75% من شركات مقاولات الطرق تعلن إفلاسها

القاهرة ـ وكالات

إفلاس شركات مقاولات الطرق في مصرفي ضربة جديدة للاقتصاد المصري الذي يعاني بالفعل, ووفقا لأحدث الإحصاءات والبيانات والتقارير الفنية الرسمية المتخصصة الصادرة عن الاتحاد المصري لمقاولي التشييد والبناء نفسه, فقد أعلنت ما تقدر بنحو 75% من شركات مقاولات الطرق في جمهورية مصر العربية عن إفلاسها رسميا, وذلك وسط توقعات أن تزداد تلك النسبة المذكورة أعلاه باستمرار وبشكل متتالي حال وإن ظلت الأوضاع الحالية في الدولة على ما هي عليه. فمن ضمن من ما يقدر بأكثر من 41 ألف و814 شركة تعمل في هذا المجال بالتمام والكمال, لم يقم بتجديد رخصة العمل سوى ما يقدر بنحو 14 ألف و938 شركة فقط!, أما عن كامل الشركات المتبقية والتي يقدر تعدادها بنحو 26 ألف و876 شركة بالتمام والكمال فقد أعلنت عن خروجها رسميا من سوق العمل المصرية, وذلك لأسباب عديدة ومختلفة, فمنها من قام فعليا بتغيير نشاطها الأساسي من الأصل, وذلك لعدم وجود أعمال أساسا في قطاع المقاولات التي تعمل فيه وهو مصدر دخلها الرئيسي, ومنها من خرج من السوق بسبب الإفلاس المادي, ومنها من خرج بسبب مشاكله المتراكمة والمتشعبة مع كل من الجهات الحكومية المصرية مثل وزارة القوى العاملة, أو هيئة التأمينات الاجتماعية, أو بالطبع مصلحة الضرائب المصرية. قد صرح السيد المهندس / محمد السيد أبو العينين " الأمين العام لاتحاد مقاولي التشييد والبناء في جمهورية مصر العربية " أن تلك الشركات المسجلة في الاتحاد والتي لم تجدد رخصة نشاطها, والتي تقدر نسبتها بنحو 75% كاملة, قد أعلنت عن إفلاسها بالفعل, وقد عدد سيادته كافة العوامل التي ساهمت في حدوث ذلك على أرض الواقع, والتي كان منها على سبيل المثال وليس الحصر كل من ارتفاع سعر المواد المستخدمة في عمليات رصف وإنشاء الطرق, والتي زادت تقريبا بنسبة تصل إلى ما يقدر بنحو 100% كاملة بلا مبالغة, بل فهناك مادة كمادة البوتامين مثلا وصل سعرها من 200 جنيه فقط إلى 1100 جنيه! هذا فضلا عن الزفت والسولار والمازوت. وعن مادة كالمازوت مثلا فقد زاد من 280 جنيه إلى 500 جنيه, كالأسمنت مثلا فقد وصل سعرها إلى أكثر من 700 جنيه مصري, وهو الذي لا يتكلف فعليا في إنتاجه أكثر من 200 جنيه فقط!, ويعوذ ذلك لاحتكاره من قبل شركة أجنبية تتحكم في أكثر من 11 شركة تعمل تحت ذراعها.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مصر 75 من شركات مقاولات الطرق تعلن إفلاسها مصر 75 من شركات مقاولات الطرق تعلن إفلاسها



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:27 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة
 العرب اليوم - فلورنسا الإيطالية تتخذ تدابير لمكافحة السياحة المفرطة

GMT 15:15 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار
 العرب اليوم - إيران تدعم لبنان وحزب الله في محادثات وقف إطلاق النار

GMT 22:43 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية
 العرب اليوم - حسين فهمي يعرب عن دعمه للأفلام الفلسطينية واللبنانية

GMT 05:58 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

من الرياض... التزامات السلام المشروط

GMT 07:03 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 10:26 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يُرهن ضم مرموش في انتقالات يناير بشرط وحيد

GMT 11:44 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع أرباح "أدنوك للإمداد" الفصلية 18% إلى 175 مليون دولار

GMT 13:23 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

رونالدو وميسي على قائمة المرشحين لجوائز "غلوب سوكر"

GMT 20:14 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab