مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة
آخر تحديث GMT08:27:07
 العرب اليوم -

مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة

نزاعات الشركات العائلية في جدة
الرياض – العرب اليوم

طالب عدد من المستشارين القانونيين على هامش منتدى الشركات العائلية المقام في جدة، بأهمية إنشاء هيئة مستقلة تعنى بتثمين قيمة حصص الشركات العائلية عند التخارج في النزاعات، إضافة إلى حق المؤسس في توزيع جزء من أمواله وأعماله في حياته، حتى لا تتدهور تلك الشركات وتضر بمصلحة الاقتصاد الوطني، إذ تسهم الشركات العائلية في الناتج المحلي من غير القطاع النفطي بنسبة 90%.

و أعطى المستشار القانوني ياسين خياط أسبابا عدة لانهيار الشركات العائلية التي من أبرزها الخلافات الناتجة عن اختلاف الطباع والقدرات من جيل إلى جيل وعدم الإيضاح والشفافية لكثير من المعلومات بين أبناء العائلة فيما يتعلق بالشركات واستحواذ أبناء العائلة على المناصب المهمة وعدم إتاحة المجال لغير أبناء العائلة، وانعدام نظام الحوافز العادل داخل الشركات، الأمر الذي يؤدي إلى تسرب كفاءات أبناء العائلة خارج الشركات إلى جانب تضارب المصالح لدى أبناء العائلة مع أعمالهم الخاصة وضعف الصياغة القانونية عند التأسيس وعدم تناسب حجم المسؤوليات مع الصلاحيات المعطاة.

وقال: "إن التخارج أفضل وسيلة لتسوية خلافات شركاء العائلة الواحدة بوسيلة ودية تضمن استمرار الشركة وعدم التأثير في علاقات الشركاء، والحفاظ على الروابط العائلية"، وحدد أهمية أدوار الهيئة المستقلة، بما يضمن الحياد والتقدير العادل للقيمة عند التخارج، والسماح للشركات بشراء أسهمها أو حصصها المكونة لرأس المال في حالة عدم رغبة أفراد العائلة، وذلك لضمان استمرار الشركة.

و كشف المسؤول عن ديلويت برايفيت في الشرق الأوسط وليد شنيارة في ورقته المعنونة بـ"التعامل مع أفراد الأسرة من الأبناء والأحفاد والزوجات والأصهار" أن القليل من الشركات العائلية فتحت رأسمالها أمام المستثمرين الخارجيين، وذكر بأن تأثيرات هذا التوجه تدعو للقلق.

وركز شنيارة على خطر تدهور كثير من هذه الشركات العائلية، وأن إفلاسها هو الخطر القادم، لا سيما أن عددا كبيرا من قادة الشركات العائلية في المنطقة سيسلمون مفاتيح القيادة إلى الجيل التالي، لذلك يجب التخطيط للتعاقب الإداري القوي في الشركات العائلية، لا سيما بعد رحيل القادة المؤسسين، مبينا في الوقت نفسه، وجود عدد قليل من الشركات العائلية تطبق خطة تعاقب إداري أو تضع معايير واضحة لتسليم مسؤوليات الإدارة والملكية.

و ذهب الرئيس التنفيذي لأحد مكاتب الاستشارات المالية والاقتصادية الدكتور عمر زهير حافظ، إلى أهمية الدور المحوري لمجلس العائلة في فض نزاعات شركاتهم، في اختيار من يمثل العائلة في مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية.

وأشار إلى أن الشركات العائلية لها دور محوري في الاقتصاد الوطني لكل دولة ويعد إسهام هذه الشركات في الاقتصاد السعودي من أعلى النسب العالمية، التي تقدر بـ90% في الناتج المحلي من القطاعات غير النفطية، مشيرا إلى أن نزاعات الشركات العائلية أضرت بالمصلحة العامة للاقتصاد بسبب تجميد بعضها والحجز عليها وترنحها في المحاكم وهيئات التحكيم انتظارا لحل النزاعات، داعيا إلى أهمية ممارسة مجالس العائلة لدورها المحوري.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة مطالب بهيئة مستقلة لفض نزاعات الشركات العائلية في جدة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab