نفط الكويت تبتكر عقود الـepf لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120
آخر تحديث GMT07:19:07
 العرب اليوم -

"نفط الكويت" تبتكر عقود الـ"EPF" لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نفط الكويت" تبتكر عقود الـ"EPF" لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120

الكويت ـ وكالات

دوما تفاجئنا شركة نفط الكويت بمصطلحات جديدة تتعلق بالعقود والمشروعات التي تنفذها الشركة وينسبها الى شركات عالمية مؤكدا ان الكويت اول من يستخدم هذه التكنولوجيا او تلك ومشددا على ان تلك الاتفاقية تلبي احتياجات الطرفين وخير مثال على ذلك عندما شرح ظروف توقيع عقد تطوير حقول غاز الشمال مع شركة «شل» العالمية ليوضح طبيعة العقد التي تجعل من غير الممكن طرحه في مناقصة قائلا ان هذا العقد لا علاقة له بتطوير حقول الشمال الأربعة والتي كان مطروحاً تطويرها ضمن ما يعرف بـ«مشروع الكويت»، كما انه لا يشكل بديلاً عنه. فعلى مدى الثلاث سنوات الماضية كانت الشركة تتفاوض للعمل بنموذج جديد غير معروف عالميا ويطلق عليه «اتفاقية الخدمات الفنية المطورة»، حيث كان الامر في السابق يتم من خلال اتفاقية لخدمات فنية لشركات عالمية تقوم بتزويد خبراء واستشاريين ومتخصصين يقومون بتوفير الدعم الفني والاستشارات الفنية اللازمة للشركات النفطية مؤكدا ان هذا النمط من التعاقدات أصبح غير مجد، خصوصا بالنسبة للشركات العالمية ولم تعد لديها الرغبة في تمديدها، فهي كانت تأمل ان تكون مثل هذه الاتفاقيات مرحلة أولية تمهد للانتقال الى مرحلة أخرى وبالفعل هذا ما تم باضافة كلمه «متطورة» على اتفاقية الخدمات الفنية. واليوم «الوطن» تكشف صيغة جديدة من الصيغة المفاجئة تستهدف شركة «نفط الكويت» من ورائها على ما يبدو الالتفاف على مجلس الامة والحكومة فيما يتعلق بعقد انشاء وحدة انتاج مبكر 120 تحت اسم «EPF» أو «Early Production Facility» والتي تستهدف استغلال الثروة الطبيعية من قبل القطاع الخاص وهي التي تختلف بالمعنى عن العقود التي تتضمن تمويلا كاملا من المقاولين للمشاريع على غرار عقود الـ«BOT» الأمر الذي يخالف القانون والدستور كونه يتعلق بمصادر الثروة الطبيعية والتي لا يمكن تجاوزها الا باصدار قانون خاص بذلك من مجلس الأمة. وأشارت مصادر مطلعة لـ«الوطن» ان أحد هذه المشاريع منحت لمقاول محلي ولم تتخذ الشركة أي اجراء على الرغم من مرور ما يتجاوز السنتين دون أي تقدم بالمشروع أو أي انجاز يذكر. يذكر ان نظام عقود الـBOT تعني «البناء والتشغيل والتحويل» حيث تقوم الحكومة بمنح من يرغب في الاستثمار في مشاريع البنية التحتية او المرافق العامة للافراد او الشركات الخاصة لاقامة المشروع وتحمل المستثمر أعباء شراء وتزويد المشروع بالآلات والمعدات والتكنولوجيا المتقدمة، الى جانب النفقات التشغيلية، وذلك مقابل حصول المستثمر على ايرادات تشغيل المشروع خلال فترة تعرف بفترة الامتياز تتراوح في العادة ما بين 20 الى 50 عاما، وقد تزيد على ذلك حسب نوع العقد والنشاط وفقا لتقديرات الدولة ومراعاة المصلحة العامة وبعد انتهاء مدة الامتياز فان المشروع يتحول بكل أصوله المنقولة والثابتة الى الدولة او يجدد عقد التأجير لهذا المستثمر مرة ثانية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نفط الكويت تبتكر عقود الـepf لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120 نفط الكويت تبتكر عقود الـepf لإنشاء وحدة الإنتاج المبكر 120



GMT 04:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

قفزة بـ 80 مليار دولار في قيمة تسلا بعد أرباح فصلية قوية

GMT 01:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جنرال موتورز تستثمر مليار دولار لتأمين إمدادات الليثيوم

GMT 00:25 2024 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أدنوك تستحوذ على حصة مسيطرة في فيرتيغلوب

GMT 01:35 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سهم شركة آبل ينمو 37% في 6 أشهر

GMT 01:23 2024 الخميس ,17 تشرين الأول / أكتوبر

شركة هيونداي تطرح أسهم وحدتها الهندية للاكتتاب العام

GMT 02:22 2024 الأربعاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

بوينغ تواجه احتمالات خفض التصنيف الائتماني

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 01:27 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني
 العرب اليوم - ترامب يطالب بإنهاء الصراع الإسرائيلي اللبناني

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab