لندن ـ د.ب.أ
شهدت غالبية أسواق الأسهم العالمية هبوطاً جماعياً في تداولات آخر أيام الأسبوع بسبب حالة الغموض بشأن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة، وذلك على الرغم من أن الاقتصاد الأميركي سجل نمواً في الربع الثاني فاق التوقعات، وهو ما كان يُفترض أن يتسبب بانتعاش في الأسواق وليس الهبوط.
وما تزال تهيمن حالة من الغموض وعدم اتضاح الرؤية على أوساط المستثمرين في مختلف أنحاء العالم، بسبب عدم قدرتهم على تحديد ما إذا كان مجلس "الاحتياطي الفيدرالي" سيرفع أسعار الفائدة على الدولار أم سيبقيها عند مستوياتها المنخفضة، حيث ساد الانطباع في أعقاب البيانات الإيجابية بأن أسعار الفائدة أصبحت أقرب إلى الارتفاع، في الوقت الذي أصدر فيه "الفيدرالي الأميركي" بياناً أشار فيه الى أنه لن يتسرع في رفع أسعار الفائدة، ما زاد من حالة الغموض، حيث لا يستطيع أحد التكهن بشأن معنى كلمة التسرع التي يقصدها صانعوا السياسة النقدية في الولايات المتحدة.
أرسل تعليقك