إجراءات التقشف تكبد بورصة مصر 7 مليارات جنيه
آخر تحديث GMT16:17:33
 العرب اليوم -

إجراءات التقشف تكبد بورصة مصر 7 مليارات جنيه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إجراءات التقشف تكبد بورصة مصر 7 مليارات جنيه

إجراءات التقشف تكبد بورصة مصر 7 مليارات جنيه
القاهرة ـ العرب اليوم

ربط محللون ومتعاملون بالبورصة المصرية بين التراجعات التي منيت بها جميع المؤشرات، وبين الاتجاه الحكومي العام للتقشف، وفرض مزيد من الأعباء على كاهل المستثمرين والمتعاملين بالسوق.
وقال المحلل المالي، إسلام عبدالعاطي، إن الأداء السلبي تغلب بشكل عام على سوق مصر، وظل الاتجاه العام للمؤشر الرئيسي متذبذبا ويميل للانخفاض، وذلك بعد عدة جلسات من الانخفاضات النسبية، في حين تنخفض المؤشرات الأخرى بنسب متقاربة في منظومة تتبع الاتجاه العام للمؤشر الرئيسي.
ويلاحظ عودة القيادة في السوق للأسهم القيادية، بالإضافة إلى الأسهم كثيفة التداول، ولكن هذه القيادة سلبية تؤثر على الاتجاه العام لأغلب الأسهم، وبالرغم من أن السوق المصري يشهد بداية تحركات مؤسسية داخلية وخارجية للقيام بعمليات استحواذ ونقل ملكية وإعادة ترتيب وهيكلة للمحافظ الاستثمارية، إضافة إلى بداية الطروحات الجديدة في السوق المصري، إلا أنه لم تستحدث أية مستجدات على الصعيد الاقتصادي فيما بعد الانتخابات الرئاسية.
ويأتي أيضا كثير من المستجدات السلبية والتي تؤثر بشكل كبير على مجريات السوق، مثل قانون الضرائب على الأرباح الرأسمالية، وهو سواء تم تطبيقه أو لم يتم فإن الخبر في حد ذاته يعطى انطباعا على عدم استقرار التشريعات الضريبية الخاصة بالاستثمار في مصر، ما يؤثر سلبا على تعاملات الأجانب وعلى المصريين أيضا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إجراءات التقشف تكبد بورصة مصر 7 مليارات جنيه إجراءات التقشف تكبد بورصة مصر 7 مليارات جنيه



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:03 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

هالة صدقي تعلن أسباب هجرتها من القاهرة

GMT 16:57 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

قصي خولي يكشف مصير مسلسله مع نور الغندور

GMT 13:06 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

محمد سعد يحتفل بنجاح "الدشاش" بطريقته الخاصة

GMT 17:18 2025 الجمعة ,07 شباط / فبراير

القوى العظمى.. يوتوبيا أم ديستوبيا؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab