ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في التعاملات المبكرة
آخر تحديث GMT22:22:04
 العرب اليوم -

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في التعاملات المبكرة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في التعاملات المبكرة

القاهرة ـ وكالات

استهلت البورصة المصرية تعاملات جلسة، الثلاثاء، على ارتفاع طفيف بمؤشراتها الرئيسية والثانوية، متجاهلة القرارات التى اعلنتها الحكومة، الاثنين، والخاصة بفرض ضريبة دمغة بنسبة واحد في الألف على معاملات البورصة للبائع والمشتري. وزاد مؤشر الثلاثين الكبار «egx30» بمقدار 0.43% تعادل 23.85 نقطة ليصل إلى مستوى 5572.06 نقطة؛ بحسب «الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية». وصعد مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «egx70» بمقدار 0.39% تعادل 1.84 نقطة ليصل إلى مستوى 473.13 نقطة. وارتفع المؤشر الأوسع نطاقاً «egx100» بمقدار 0.31% تعادل 2.5 نقطة ليصل إلى مستوى 800.83 نقطة، متجاوزاً مستوى الـ 800 نقطة. وقالت الحكومة المصرية إن البرنامج الاقتصادي المعدل الذي أعلنته ، أمس الاثنين، يستهدف فرض ضريبة دمغة بنسبة واحد في الألف على معاملات البورصة للبائع والمشتري وهو ما لقى اعتراضات شديدة من متعاملين في السوق. وقال الدكتور محمد عمران رئيس البورصة المصرية أن إدارة البورصة بدأت فورا دراسة أثر القرار المفاجئ الذى إتخذته الحكومة بفرض رسوم ضربيبة «دمغة» على تعاملات المستثمرين بالبورصة سواء بالبيع أو بالشراء ومدى انعكاس ذلك على أداء سوق المال خلال الفترة المقبلة، مشيراً الي انه يعد دراسة كاملة من المنتظر أن يقدمها إلى رئيس الوزراء خلال الأسبوع الحالي حول أثر القرار مشيرا إلى أن الدارسة ستتطرق إلى تجارب الدول الأخرى التى تطبق مثل هذه الرسوم فى بورصاتها. من جانبه، قال محسن عادل، نائب رئيس الجمعية المصرية لدراسات التمويل و الاستثمار، ان عدد قليل فقط من الدول هو من يفرض هذا النوع من الضرائب وهذه الدول تعفي الأجانب منها، لافتاً إلى أن كل الدول المنافسة لمصر لا يوجد بها هذا النوع من الضرائب مشيرا انه من المفترض أن تكون هناك سياسة محددة لجميع الأوعية الاستثمارية دون انتقاء فرض رسوم على معاملات البورصة فقط. اشار الي ان التوقيت ليس مناسبا حيث تعاني بورصة مصر من شح شديد في السيولة وسط مبيعات مستمرة من المتعاملين وسط تخوف مستثمرين اخرين من ضخ أموال جديدة في ظل حالة الضبابية التي تسيطر على الرؤية الاقتصادية والسياسية في البلاد موضحا ان انخفاض قيمة التداولات بالبورصة المصرية تجعل القيمة المستهدفة من تطبيق هذا الرسوم تتراوح سنويا ما بين 150-200 مليون جنيه فقط و هي حصيلة لا توازي الاثر السلبي الذي سيحققة فرض مثل هذا الرسم الضريبي علي التعاملات بسوق الاوراق المالية المصرية. اضاف ان فرض أي ضريبة على المعاملات بالسوق تخفض من جاذبيتها الاستثمارية خاصة وان الاسواق الناشئة المجاورة لا تفرض مثل هذه الضرائب موضحا ان  البورصات الاقليمية في منطقة الشرق الاوسط تسعي إلى إدخال أدوات مالية جديدة وفتح الباب أمام المتعاملين الأجانب من أجل تنشيط وزيادة المعاملات بها بينما تفرض مصر رسوما و في ظل ان حصيلة هذه الضريبة لن تكون كبيرة في ظل الظروف الحالية للبلاد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في التعاملات المبكرة ارتفاع جماعي لمؤشرات البورصة المصرية في التعاملات المبكرة



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:01 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء
 العرب اليوم - نجمات تألقن على منصات عروض الأزياء

GMT 06:18 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم
 العرب اليوم - الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 20:44 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

نحن وانتظارنا الطويل... الطويل جداً!

GMT 11:11 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

نووي إيران... الحقيقي

GMT 23:59 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إسرائيل تجدد هجماتها على الضاحية الجنوبية لبيروت

GMT 16:22 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

غارة تدمر مسجدا في بلدة يارون جنوبي لبنان

GMT 21:09 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

هل يمكن خلق الدولة في لبنان؟

GMT 21:26 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الأمير ويليام يكشف سبب غيابه عن الأولمبياد 2024

GMT 00:31 2024 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

روح أكتوبر!

GMT 01:26 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

استقالة كبيرة موظفي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab