الكويت ـ كونا
سيطرت جملة من الاسباب السلبية على مجريات حركة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) في الجلسة الختامية للاسبوع اليوم أبرزها التذبذبات في الدخول على عموم الاسهم.
وجاءت تلك التذبذبات إثر ما تردد عن وجود سيولة مالية لليوم الثاني على التوالي والضغوطات البيعية والمضاربات ما أثر بشكل كبير على المؤشرات الرئيسية التي أغلقت متراجعة ليقفل السوق الجلسة في المنطقة الحمراء.
وبدا واضحا في مسار الاداء العام للسوق خصوصا في الساعة الأخيرة ومنها فترة المزاد( دقيقتان قبل الاغلاق) تراجع العديد من الاسهم القيادية التشغيلية ما عزز عمليات التجميع من بعض المحافظ المالية المسيطرة على السوق التي رأت بمستوياتها السعرية فرصة لاعادة طرحها في تداولات الاسبوع المقبل.
ومن المتوقع استمرار السوق على حاله المتباين في ما تبقى من تداولات الشهر خصوصا أن الاسهم الصغيرة شهدت ارتفاعات متتالية وستكون في بؤرة اهتمامات كبار المضاربين في وقت تنتظر شريحة صغار المستثمرين ضخ المحفزات الفنية بالسيولة المالية من جانب صناع السوق والجهات الحكومية عبر صناديقها المستثمرة علاوة على غيرها من الاموال الساخنة التي ترى في السوق مجالا خصبا.
يذكر أن المؤشر السعري سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) لأغلق منخفضا 5ر31 نقطة ليغلق عند مستوى 8ر7346 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 3ر21 مليون دينار تمت عبر 3650 صفقة نقدية وكميات اسهم بلغت 4ر160 مليون سهم.
أرسل تعليقك