الكويت ـ كونا
قال تقرير اقتصادي متخصص ان تعاملات سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) شهدت خلال جلسات الاسبوع الماضي تباينات واضحة مع تراجع وتيرة اجراءات التحفيز أمام المستثمرين متأثرة بالاجواء على الساحة السياسية المحلية.
وأضاف تقرير شركة (الاولى) للوساطة المالية الصادر اليوم ان السوق أغلق تداولاته على ارتفاع في مؤشراته الثلاثة بواقع 27ر23 نقطة للسعري و 05ر1 نقطة للوزني و 12ر1 نقطة ل(كويت 15).
وأوضح ان حالة العزوف وعمليات جني الارباح والضغوط البيعية سيطرت على مجريات التداولات في الجلسة الاخيرة من شهر ابريل الماضي ليغلق مؤشر السوق على تراجع في وقت جاءت اقفالات الاسهم عادية باستثناء القيادية التي تحولت الى فرص استثمارية حذرة لأصحاب السيولة.
وذكر ان السوق افتتح تعاملات الاسبوع الماضي على تراجع بعد ان اتسمت مجريات الجلسة بمتغيرات عدة تصدرها اقبال المستثمرين على شراء الاسهم الرخيصة مقابل تباطؤ الطلب على الاسهم الثقيلة ما دفع بالمؤشر نحو الانخفاض.
وبين أن بعض صناع السوق من المضاربين استغلوا تراجع نشاط المستثمرين الرئيسيين على الاسهم القيادية مستغلين عمليات جني الارباح لمستثمري الفترات القصيرة فتحركوا على عموم الاسهم وقاموا بضغوط بيعية طالت الاسهم الكبيرة.
وقال التقرير ان توقيف عدد من الاسهم لعب دورا في انخفاض المؤشرات الرئيسية وافتقاد السوق لاي مقومات قاد التعاملات للتداول بمستويات متوسطة خصوصا مع القرارات الجديدة لمستثمري الفترات المتوسطة والطويلة في الاحتفاظ باستثماراتهم أو بناء مراكز استثمارية جديدة.
وأشار الى أن جني المستثمرين الافراد الارباح قد غذى نشاط التراجع خصوصا في شريحة الاسهم الرخيصة التي يمكن من خلالها تحقيق هامش ربح سريع.
أرسل تعليقك