الكويت - كونا
هيمنت حالة التباين على منوال مسار جلسة التداول في سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) وذلك لليوم الثاني على التوالي.
ويأتي ذلك في أعقاب حالة الترقب والانتظار من بعض المستثمرين الافراد والمؤسسات لاعلانات الشركات التي لم تعلن بعد عن بياناتها المالية للربع الثاني من العام رغم اغلاق السوق في المنطقة الخضراء.
وكان غياب بعض الاسهم القيادية وبعض منها المتراجع سعريا سمة سادت منوال أداء السوق اليوم في ما بدات احدى المجموعات الاستثمارية الكويتية الراكدة باستعادة النشاط في محاولة لانعاش اسهمها لكن الخوف من ايقاف بعض الاسهم عن التداولات التي لم تعلن عن أرباحها خلال الجلسات الثلاثة المقبلة أثر كثيرا على نفسيات بعض المتداولين.
ورغم أن المؤشر السعري كسب 38 نقطة منها عشر نقاط في اللحظات الاخيرة الا أن هذا الارتفاع لا يعكس حجم القيمة النقدية المتداولة التي ما زالت بمستوياتها المتدنية وانعكست هذه الوتيرة المتذبذبة على أوامر الشراء والبيع على مدار ساعات الجلسة.
وكان لافتا في مسار الاداء التماسك التي بدت عليه الكثير من الاسهم الصغيرة خلافا لما كانت عليه مكونات أسهم مؤشر (كويت 15) بشكل ملحوظ كما شهدت الجلسة في الساعة الاخيرة ازدياد حالات عمليات جني الارباح على كثير من الاسهم الشعبية دون ال100 فلس.
وكما هو معتاد شهدت فترة المزاد ارتفاع حالات الشراء القوي على أسهم شعبية في قطاعات الاستثمار والعقارات وغير الكويتية وتحديدا الشركات الاسمنتية رغم المضاربات التي طالت أسهما أخرى كانت قد شهدت ارتفاعات في تداولات ما قبل عطلة عيد الفطر.
وكان المؤشر السعري لسوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) قد أغلق مرتفعا 38 نقطةعند مستوى 7ر7230 نقطة وبلغت القيمة النقدية نحو 2ر12 مليون دينار تمت عبر 3396 صفقة نقدية وكميات أسهم بلغت 2ر129 مليون سهم.
أرسل تعليقك