دبي ـ العرب اليوم
أفادت مسؤولون رفيعو المستوى في سوقي المال الإماراتي والمصري، بأن هناك استعدادا قويا لدى الجانبين لاتخاذ المزيد من الخطوات العملية على طريق تكامل سوقي المال في البلدين، في مؤشر على تبلور اتجاه يدعو إلى العمل على تكامل أسواق المال بين الدول المستعدة والجاهزة لهذا الاستحقاق الذي طال انتظاره على مدى عقود عديدة بأمل خلق سوق مالية عربية مشتركة.
فمن جانب، أكد وليد سعيد العوضي مدير قسم الشؤون المؤسسية في سلطة دبي للخدمات المالية، استعداد ورغبة السلطة في التعاون مع الهيئة العامة للرقابة المالية المصرية فيما يتعلق بالأمور التي تخص منطقتي الاختصاص، معتبراً مذكرة التفاهم المُوقعة مؤخراً بين الطرفين بأنها لا تشكل حافزاً للتفاعل، بقدر ما هي تأكيدٌ على قوة الالتزام الراسخ بتوثيق التعاون بين الجانبين، ووصف العلاقات بينهما بالعلاقات المميزة.
في حين كشف رئيس البورصة المصرية الدكتور محمد عمران، عن تعاون مرتقب بين البورصة المصرية ونظيرتها الإماراتية، وقال إنه يستعد لعقد لقاءات ترويجية مكثفة في الخليج، سيلتقي فيها مع عددٍ من الشركات؛ لبحث إمكانية القيد في السوق المصرية وخاصة مع التزايد الملحوظ في معدلات السيولة المحلية.
كما شدد العوضي على إن هناك علاقة مميزة تجمع سلطة دبي للخدمات المالية والهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، مُعتبراً مذكرة التفاهم التي تم توقيعها مؤخراً بين الجانبين تأتي في إطار تعزيز التعاون القائم فعلاً بين الجانبين، مع التركيز على تبادل المعلومات والتعاون في كل ما يخص مهامنا التنظيمية.
وتابع العوضي في حواره مع » البيان الاقتصادي« أنه تم وضع ترتيبات للمساعدة في التعامل مع الأعداد المتزايدة من طلبات الحصول على المعلومات التي تتلقاها سلطة دبي للخدمات المالية، وتقديم الدعم لكل من سلطة دبي للخدمات المالية والهيئة العامة للرقابة المالية المصرية، في تلبية متطلباتهما التشغيلية كهيئتين تنظيميتين رقابيتين في ظل النشاط المتزايد بين منطقتي الاختصاص.
أرسل تعليقك