ضعف القوة الشرائية يرفع خسائر البورصات العربية
آخر تحديث GMT11:48:45
 العرب اليوم -

ضعف القوة الشرائية يرفع خسائر البورصات العربية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - ضعف القوة الشرائية يرفع خسائر البورصات العربية

خسائر البورصات العربية
الرياض – العرب اليوم

سجل الأداء العام للبورصات العربية تداولات نشطة على مستوى القيم والأحجام خلال تداولات الأسبوع الماضي، في حين لم تنعكس وتيرة النشاط إيجاباً على الإغلاقات السعرية، حيث بات ملاحظاً أن مسار الهبوط يلغي مسار الصعود لدى البورصات، إذا ما قمنا بتتبع الأداء على أساس أسبوعي أو شهري.

وأشار التقرير الأسبوعي لشركة "صحارى" للخدمات المالية، إلى أن هذه التوجهات ساهمت في رفع مستوى الضغوط البيعية، واستمرار حالة الضعف وعدم التجاوب مع المحفزات أياً كان مصدرها أو مستوى تأثيرها، وكان لعمليات اقتناص الفرص مساحة كبيرة من التداولات الأسبوعية. ويأتي ذلك في الوقت الذي تسيطر فيه الضغوط ومؤشرات عدم الاستقرار على أداء البورصات والاقتصاديات المؤثرة فيها.

ولم تعكس جلسات التداول الماضية مساراً واضحاً في الارتفاع أو الانخفاض، كما فشلت جلسات التداول في إعطاء مبررات حقيقية وعملية لصعودها أو هبوطها، ولم تؤثر نتائج الأداء المعلنة إيجابا على مؤشرات التحفيز على الشراء أو الاحتفاظ أو حتى على أسهم الشركات المصدرة.

في المقابل، جاءت نتائج الأداء المعلنة حتى اللحظة مخالفة للكثير من التوقعات السابقة، والتي سجلت ارتفاعات كبيرة وانخفاضات حادة.
يشار هنا إلى أن التعويل على نتائج أداء الربع الثالث في اتخاذ قرارات البيع أو الاحتفاظ، سيكون ضعيفاً حيث لا يمكن الاعتماد عليها كمؤشر حقيقي في هذا الاتجاه، كونها تحمل في طياتها عناوين أخرى تتعلق بشكل إغلاق السنة المالية للشركات المتداولة.

ومن المتوقع أن يدفع الأداء اليومي لدى غالبية البورصات وأسواق المال العربية، باتجاه تسجيل المزيد من الخسائر للمستثمرين، والمزيد من العوائد للمضاربين وهواة جني الأرباح، بعد كل ارتفاع تسجله الأسهم النشطة، والتي تتمتع بمستوى تسييل مرتفع.

وفيما بات الأداء العام للبورصات مرشحا للمزيد من التذبذب والسلبية ضمن هذا الإطار، فإن مؤشرات السيولة وتحركاتها لم تعكس في المقابل حتى اللحظة أية مؤشرات حول جاذبية الاستثمار، وتوفر الفرص الاستثمارية الجيدة، حيث بقي الأداء مرشحاً للتعاطي مع المؤشرات السلبية أكثر من المؤشرات الإيجابية رغم انحسار دورها وآليات تقييمها في الوقت الحالي.
مع التأكيد على أن المستوى الحالي للسيولة مرشح للاستمرار، طالما بقيت أسواق النفط على حالها، إلى جانب التأثير الذي تحدثه أسواق السندات والصكوك على أولويات استثمار السيولة في الوقت الحالي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضعف القوة الشرائية يرفع خسائر البورصات العربية ضعف القوة الشرائية يرفع خسائر البورصات العربية



GMT 15:14 2024 الإثنين ,08 كانون الثاني / يناير

ارتفاع معظم أسواق الخليج وأسهم البنوك تضغط مؤشر السعودية

GMT 19:03 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم الأوروبية تغلق علي انخفاض

GMT 19:17 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تغلق على ارتفاع

GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إصابات بالاختناق خلال اقتحام الاحتلال قصرة جنوبي نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab