الدوحة ـ العرب اليوم
أصدرت بورصة قطر تقريرا حول أبرز الانجازات التي شهدها عام 2016 على صعيد الادراجات والتوعية والانضمام للمؤشرات العالمية، مؤكداً أن بورصة قطر تعتبر نقطة مضيئة في تاريخ السوق المالي القطري من خلال مساهمتها الفاعلة في دعم القطاع الخاص والشركات والمستثمرين الأفراد وتوفير العديد من الفرص الإستثمارية المتنوعة وتنشيط الحياة الاقتصادية بشكل عام، وهي مرآة للسوق المالي والاقتصاد الوطني. ومنذ بدء البورصة نشاطاتها في عام 1997، شهدت بورصة قطر العديد من التغييرات وكانت المحور المركزي للتطوير المستمر لأسواق رأس المال في دولة قطر.
وتشير البيانات المجمعة للتداولات خلال 2016 الى تسجيل السيولة التي شهدتها جلسات العام 2016 نحو 69 مليار ريال، كما ارتفع رأس مال الشركات المدرجة فى البورصة خلال العام بنحو 10.3 مليار ريال، لترتفع الى مستوى 563.5 مليار ريال فى نهاية جلسة الخميس الماضى 29 كانون الاول 2016 ، مقارنة بمستوى 553.2 مليار ريال بنهاية جلسة 31 كانون الاول 2015 .
وحافظت البورصة القطرية على تميزها كواحدة من أفضل أسواق المنطقة، وهي ثاني أكبر سوق في المنطقة من حيث القيمة السوقية. وأن الشركات المدرجة فيها حققت نتائج متميزة بالإضافة إلى أن العوائد التي تحققها الأسهم القطرية من أفضل العوائد الاستثمارية. ويتمثل المحرك الأساسي لقوة بورصة قطر فيما تملكه قطر من إمكانات اقتصادية هائلة وسعيها الدائم والمستمر نحو تنويع الموارد وكذلك حرصها على مشاريع البنية التحتية يجعلها في مصاف الدول الأكثر نموًا في العالم كما أن اقتصادها يتمتع بالمتانة والقوة وينعكس كل ذلك على السوق ما يجعله سوقًا واعدًا وفيه الكثير من الفرص.
أرسل تعليقك