طوكيو ـ العرب اليوم
مُني المؤشر نيكي الياباني اليوم الجمعة بأكبر خسارة فيما يقرب من ثلاثة أشهر منهيا سلسلة من المكاسب دامت خمس جلسات تحت وطأة هبوط أسهم المؤسسات المالية بعد قرار من البنك المركزي لمواصلة إجراءات التحفيز مما أضر بتوقعات أرباح البنوك، وذلك بحسب ما نشرته “ رويترز”.
جاء ذلك إضافة إلى ضغوط أخرى تعرضت لها البنوك وشركات التكنولوجيا بسبب هبوط في وول ستريت خلال الليل.
وأغلق نيكي على تراجع نسبته 1.67 بالمئة مسجلا 28143.97 نقطة بعد أن لامس ذروة أكثر من ستة أشهر عندما وصل إلى 28734.79 نقطة في الجلسة السابقة.
وتراجعت كل القطاعات لكن القطاع المالي فاق في هبوطه باقي القطاعات متراجعا 4.4 بالمئة.
وهبط المؤشر توبكس الأوسع نطاقا 1.91 بالمئة إلى 2031.58 نقطة متراجعا عن أعلى مستوى في 17 شهرا سجله أمس الخميس بلغ 2071.60.
لكن بالنسبة لمجمل الأسبوع فقد حقق نيكي ارتفاعا بنسبة 0.78 بالمئة وارتفع توبكس أيضا 0.6 بالمئة.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الحكومية اليابانية لأجل عشر سنوات إلى 0.385 بالمئة في أدنى مستوى منذ 24 يناير.
وقال ماساهيرو إيتشيكاوا كبير المحللين لدى سوميتومو ميتسوي لإدارة الأصول "الهبوط تسبب في تسارع خسائر البنوك وشركات التأمين... كما تواصل العقود الآجلة للأسهم الأمريكية التراجع بما يشكل ضغطا إضافيا على نيكي".
هذا، وتكبد سهم مجموعة ريزونا هولدينجس المصرفية أكبر خسارة على نيكي متراجعا 7.47 بالمئة وهبط سهم شيبا بنك 7.33 بالمئة وكذلك سهم مجموعة ميتسوبيشي يو.إف.جيه المالية 6.13 بالمئة.
ونزل سهم مجموعة سوفت بنك 6.26 بالمئة ومجموعة راكوتن 4.11 بالمئة وريكروت هولدينجس 3.28 بالمئة.
قد يهمك أيضا :
الأسهم اليابانية تتخلى عن أعلى مستوياتها في أسبوعين
بورصة طوكيو تغلق منخفضة رغم ارتفاع أسهم السياحة
أرسل تعليقك