القاهرة – العرب اليوم
كشف مسح أن تعافي منطقة اليورو من التراجع الاقتصادي الناجم عن الجائحة كان أقوى بكثير من المتوقع في أبريل نيسان إذ تجاهل قطاع الخدمات المهيمن على التكتل تجديد إجراءات العزل العام وشهد عودة مفاجئة إلى النمو.
وفي ظل مواجهة القارة موجة جديدة من الإصابات بفيروس كورونا، أعادت الحكومات فرض تدابير عزل عام صارمة لاحتواء الانتشار، مما أجبر بعض الشركات على الإغلاق وشجع المواطنين على البقاء في المنازل.
ويعني ذلك أنه من المتوقع أن يتعافى الاقتصاد بوتيرة أضعف كثيرا هذا الفصل مما كان متوقعا قبل شهر سابق وفقا لاستطلاع أجرته رويترز الأسبوع الماضي.
إلا أن القراءة الأولية لمؤشر ي.إتش.إس ماركت لمديري المشتريات، الذي يعتبر مؤشرا جيدا على متانة الاقتصاد، ارتفع لأعلى مستوى في تسعة أشهر عند 53.7 من 53.2 في مارس، ليخالف التوقعات في استطلاع أجرته رويترز لنزول إلى 52.8. وتشير أي قراءة فوق مستوى الخمسين إلى النمو.
وزاد مؤشر مديري المشتريات لقطاع الخدمات إلى 50.3 من 49.6 في الشهر الماضي، ليزيد عن متوسط التوقعات في استطلاع لرويترز أشار إلى هبوط إلى 49.1.
في غضون ذلك، شهدت المصانع في منطقة العملة الموحدة أعلى نشاط شهري منذ بدء المسح في منتصف 1997. وزاد مؤشر مديري المشتريات لقطاع الصناعات التحويلية إلى 63.3 من 62.5 في مارس، وهي قراءة أفضل من المتوقع عند 62.0.
وارتفع مؤشر يقيس الإنتاج، ويغذي مؤشر مديري المشتريات المجمع، إلى 63.4 من 63.3. وتلك أعلى قراءة للمسح أيضا.
وصعد مؤشر مجمع للإنتاج في المستقبل إلى 68.8 من 67.9، وهو أعلى مستوياته منذ بدأت ي.إتش.إس ماركت تجمع البيانات في يوليو تموز 2021.
قد يهمك ايضا:
"موديز" تمنح البنوك المصرية نظرة مستقبلية مستقرة بدعم السيولة النقدية
ارتفاع في أرصدة البنوك المصرية في الخارج
أرسل تعليقك