الرياض -العرب اليوم
أغلقت معظم البورصات في منطقة الخليج على ارتفاع، الاثنين، مع بحث المستثمرين عن المزيد من الدلائل على مسار السياسة النقدية العالمية، بعد بيانات اقتصادية أميركية متباينة الأسبوع الماضي، لكن المؤشر السعودي تراجع بفعل أسهم البنوك.
وارتفع المؤشر القطري 0.4 بالمئة، مدعوما بصعود سهم بنك قطر الوطني 0.7 بالمئة، وسهم مصرف قطر الإسلامي 0.5 بالمئة.وفي أبوظبي، ارتفع المؤشر 0.5 بالمئة، بفضل قفزة بأربعة بالمئة لسهم بنك أبوظبي الأول.
وأظهرت وثيقة مصرفية الاثنين، أن بنك أبوظبي الأول حدد السعر الاسترشادي النهائي لإصدار صكوك من الحجم القياسي لأجل خمس سنوات عند 85 نقطة أساس فوق سندات الخزانة الأميركية.
فيما تخلى المؤشر السعودي عن مكاسبه المبكرة ليغلق منخفضا 0.3 بالمئة، متأثرا بهبوط سهم البنك الأهلي السعودي 1.8 بالمئة، وتراجع سهم مصرف الإنماء 1.6 بالمئة.
وانخفضت أسعار النفط أكثر من اثنين بالمئة، بفعل تخفيضات حادة للأسعار من جانب السعودية، أكبر مصدر للنفط في العالم، وزيادة في إنتاج أوبك، وهو ما هدأ المخاوف بشأن الإمدادات والناجمة عن تصاعد التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ومع ذلك، ارتفع سهم مجموعة "إم.بي.سي" الإعلامية 30 بالمئة، فوق سعر الإدراج في أول تداول له بالبورصة بعد جمع 831 مليون ريال (221.59 مليون دولار) في الطرح العام الأولي لعشرة بالمئة من الشركة.
وخارج منطقة الخليج، لم يطرأ تغير يذكر على مؤشر الأسهم القيادية EGX30 في مصر.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
حجم تداولات بيتكوين في البورصات الأقل منذ 2018
أرسل تعليقك