استعدادات بورصة اسطنبول لاستئناف التداولات
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

استعدادات بورصة اسطنبول لاستئناف التداولات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - استعدادات بورصة اسطنبول لاستئناف التداولات

بورصة اسطنبول
انقرة - العرب اليوم

بعد إغلاق لمدة خمس جلسات، تُستأنف التداولات (الأربعاء) في بورصة اسطنبول، وذلك بعد الهزّات العنيفة التي تعرضت لها على أثر الزلزال المُدمر الذي ضرب عشر مدن تركية، الاثنين (6 فبراير)، مخلفاً أكثر من 37 ألف قتيل في كلٍ من تركيا وسوريا حتى الآن.

شهدت بورصة إسطنبول تراجعاً نسبته 16.2بالمئة خلال أول ثلاثة أيام بعد الزلزال (من 6 إلى 8 فبراير)، قبل أن يتم إلغاء تعاملات يوم الثلاثاء، وتعليق العمل بالبورصة لمدة خمسة أيام عمل.

وذكر بيان صادر عن بورصة إسطنبول حينها أن قرار تعليق الجلسات جاء "نظراً للزيادة في التقلبات وحركات الأسعار غير العادية بعد الزلزال، ومن أجل ضمان أداء موثوق وشفاف وفعال ومستقر وعادل وتنافسي للأسواق".

وشهدت أسهم مواد البناء ارتفاعاً واسعاً خلال الجلسات المذكورة، فيما سجلت باقي الأسهم تراجعاً حاداً، لا سيما أسهم شركات التأمين.صندوق الثروة

وقبل يوم واحد من استئناف التداولات، كشفت وكالة بلومبيرغ، في تقرير لها الثلاثاء، نقلاً عن مصادر تركية مسؤولة، عن أن صندوق الثروة التركي يتجه لدعم الأسهم المتداولة بآلية داخلية جديدة تم إنشاؤها لاحتواء التداعيات التي تعرضت لها السوق جراء زلازل 6 فبراير.

وبحسب المسؤولين الذين هم على دراية مباشرة بهذا الملف، فإن ما يسمى بصندوق استقرار الأسعار سيتلقى رأس المال من المقرضين الحكوميين ويستخدم السيولة النقدية لشراء الأسهم في أوقات التقلبات.

يأتي ذلك في وقت تكثف فيه السلطات التركية من إجراءات تقديم الدعم للأسهم قبل استئناف التداول في البورصة من جديد غداً.

وكان عدد من خبراء سوق المال والمستثمرين قد طالبوا بتدخل "صندوق الثروة" في رسالة بعثوا بها إلى وزير المالية التركي، ضمن مجموعة من المقترحات والمطالب التي نشروها صباح الثلاثاء وتناقلتها تقارير محلية.

قائمة مطالبة أساسية

تضمنت قائمة المطالب 17 بنداً، جاء في مقدمتها مطالب بإلغاء التعاملات التي تمت يومي 6 و7 فبراير (يوم الزلزال واليوم الذي يليه) والذي تعرضت فيه البورصة لاهتزازات عنيفة.

لكن خبراء آخرون ذكروا أن "ثمة صعوبات من الناحية الفنية فيما يخص إلغاء العمليات التي تمت خلال اليومين المذكورين.

كما دعا المتعاملون في بيانهم إلى ضرورة الإبقاء على الحظر المفروض على عمليات البيع على المكشوف في بورصة إسطنبول لفترة زمنية معينة.

وطالب خبراء سوق المال في بيانهم المقدم للوزير، بضرورة تشجيع عمليات إعادة شراء أسهم الشركات المتداولة في البورصة، إضافة إلى تخفيض معدل الضريبة إلى الصفر لجميع المعاملات في برامج إعادة الشراء. ومن بين المقترحات التي قدّموها لدعم السوق المطالبة بعدم فرض ضريبة على دخل توزيعات الأرباح لهذا العام.

معارضة لاستئناف التداول قبل حصر الخسائر

بينما على الجانب الآخر، نقلت تقارير محلية عن مسؤولين بعدد من الشركات العاملة في المناطق المتضررة، قولهم: "لا ينبغي تداول أسهمنا قبل اكتمال تقييم الضرر".

ونقلت صحيفة Dunya الاقتصادية المتخصصة عن المدير العام لشركة Barem Ambalaj العاملة في قطاع التعبئة والتغليف، قوله إنه "ثمة بعض الأمور غير واضحة حتى الآن.. نعتقد بأنه من السابق لأوانه فتح سوق الأوراق المالية حالياً"، متحدثاً عن الجهود التي تتم حالياً لدراسة الموقف بالنسبة لمنشآت الشركة في غازي عنتاب التي لم تتعرض لأضرار جسيمة.

كما نقل التقرير عن مسؤول تنفيذي آخر في إحدى الشركات -لم يرغب في الإفصاح عن اسمه- قوله إن حجم الكارثة أكبر من المتوقع "ولسنا في وضع يسمح لنا بالتفكير في سوق الأوراق المالية في الوقت الحالي (..) موظفونا في وضع صعب للغاية، ولم نتمكن من بدء العمل بشكل كامل.. أعتقد بأن سوق الأسهم يجب أن تغلق هذا الأسبوع أيضاً".

بينما على الجانب الآخر، نقلت الصحيفة عن شركة SASA Polyester العاملة في قطاع النسيج والتي واصلت أنشطتها الإنتاجية بكامل طاقتها: "فتح البورصة لن يؤثر علينا.. نحن لا ننظر إلى سعر السهم ولا يهمنا ما إذا كان سينخفض أم لا.. ننظر إلى احتياجات المنطقة المتضررة". وكانت الشركة قد قدمت مساعدات إغاثية مادية وعينية واسعة للمتضررين.

وعقد وزير الخزانة والمالية نور الدين نباتي، اجتماعاً مع مسؤولي البنك المركزي. وأفادت تقارير محلية بأن الوزارة تخطط لتقديم إعفاء ضريبي لزيادة عمليات إعادة شراء أسهم الشركات المتداولة في بورصة إسطنبول. كما أنه من المتوقع أن تتمكن الشركات المدرجة من إعادة شراء أسهمها دون دفع ضريبة الاستقطاع، والتي تبلغ حاليًا 15 بالمئة.

ونشرت بورصة إسطنبول، الثلاثاء، بياناً بالتغييرات التي سيتم إجراؤها في مبادئ تشغيل السوق على منصة الإفصاح العام (KAP) مع استئناف التداول.


قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

 

تعليق التعامل في بورصة اسطنبول بسبب تراجع المؤشر للحد الأدنى

 

قطر تشتري حصة في بورصة اسطنبول مقابل 200 مليون دولار

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استعدادات بورصة اسطنبول لاستئناف التداولات استعدادات بورصة اسطنبول لاستئناف التداولات



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

بشكتاش يواصل انتصاراته فى الدوري الأوروبي بفوز صعب ضد مالمو

GMT 15:13 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع سعر البيتكوين لـ75 ألف دولار

GMT 16:36 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

إيمان خليف تظهر في فيديو دعائي لترامب

GMT 12:58 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

منى زكي تكشف عن تحديات حياتها الفنية ودور عائلتها في دعمها

GMT 15:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق أول قمر اصطناعي مطور من طلاب جامعيين من الصين وروسيا

GMT 17:41 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يتسبب فى وقف منصات النفط والغاز فى أمريكا

GMT 10:32 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أشرف عبدالباقي يردّ على أخبار منافسته مع تامر حسني

GMT 14:28 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

إعصار رافائيل يمر عبر جزر كايمان وتوقعات بوصوله إلى غرب كوبا

GMT 14:30 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

وقف حركة الطيران في مطار بن جوريون عقب سقوط صاروخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab