بيروت_ العرب اليوم
تراجعت الليرة اللبنانية إلى مستوى منخفض جديد مقابل الدولار الأمريكي في السوق السوداء، اليوم الاثنين، في ظل التباطؤ الاقتصادي الحاد وتعطل البنوك بسبب المودعين الغاضبين والاحتجاجات المناهضة للحكومة.
شهدت الأسابيع الأخيرة سلسلة من الحوادث التي اقتحم فيها أشخاص مسلحون ببنادق حقيقية أو زائفة البنوك للمطالبة بالوصول إلى مدخراتهم الدولارية المجمدة، في وقائع احتفى بها الكثيرون في لبنان.
وسط الاضطرابات، انخفضت سعر صرف العملة اللبنانية إلى 38600 ليرة مقابل الدولار، وفقا لما نقلته وكالة "فرانس برس" عن مواقع تراقب سعر الصرف، وهو مستوى قياسي منخفض للعملة المضطربة.
لعقود من الزمان، كانت الليرة اللبنانية مربوطة بالدولار عند 1507 ليرة، ما يعني أنها فقدت نحو 95% من قيمتها في السوق السوداء منذ عام 2019.في قصر العدل في بيروت، يوم الاثنين، اخترق العشرات بوابة حديدية في الخارج للاحتجاج على احتجاز شخصين على خلفية اقتحام البنوك الأسبوع الماضي.
من جهة أخرى، فإن ناشطين غاضبين من الأزمة الاقتصادية العميقة في لبنان، أغلقوا الطرق في العاصمة وفي مدينة طرابلس الساحلية الشمالية.
تسبب الانهيار المالي، الذي ألقي باللوم فيه على نطاق واسع على الفساد الحكومي وسوء الإدارة، في أسوأ أزمة اقتصادية في تاريخ لبنان.
وقال المصرفي اللبناني صائب الزين إن تراجع الليرة يعود إلى زيادة الطلب على الدولار في السوق السوداء بعد قرار الحكومة رفع الدعم الحكومي، بما في ذلك دعم الوقود.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك