لندن -العرب اليوم
تراجعت الأسهم الأوروبية، الثلاثاء، في آخر جلسات شهر يناير، بينما يستعد المستثمرون لجولة جديدة من رفع معدلات الفائدة من جانب بنوك مركزية كبيرة، إلا أن مؤشر "ستوكس 600" سجل أكبر ارتفاع بالنسبة المئوية لشهر يناير منذ 2015.
وقال ستيف سوسنيك، كبير الخبراء الاستراتيجيين لدى "إنترأكتف للوساطة المالية" إن أوروبا "محظوظة للغاية" لأن الشتاء جاء معتدلا ولم تتحقق أسوأ المخاوف بشأن أسعار الطاقة.
وتعاني أوروبا من أزمة كبيرة في الطاقة، نتجت عن انقطاع واردات الغاز من الجانب الروسي، بسبب عقوبات متبادلة بين موسكو وعواصم الاتحاد الأوروبي عقب اندلاع الأزمة الأوكرانية في شهر فبراير الماضي.
تحركات الأسهم
أغلق المؤشر "ستوكس 600" منخفضا بنسبة 0.2 بالمئة، لكنه سجل ارتفاعا شهريا نسبته 6.7 بالمئة بفعل آمال في نتائج أفضل من المتوقع للشركات وبوادر على متانة الاقتصاد.
وستحمل الأيام المقبلة اختبارا مهما لموجة الصعود في الأسهم منذ بداية العام، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس، الأربعاء، بينما من المرجح أن يرفع كل من البنك المركزي الأوروبي وبنك إنجلترا المركزي الفائدة بواقع 50 نقطة أساس الخميس.
وكان مؤشر قطاع الرعاية الصحية أكبر الخاسرين على المؤشر "ستوكس 600"، الثلاثاء، مع تراجع أسهم شركتي نوفو نورديسك وروش القابضة.
وتراجع مؤشرا قطاعي العقارات والتعدين بأكثر من واحد بالمئة لكل منهما.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك