دراسة تؤكد قدرة البورصة السعودية على تعزيز حوكمة الشركات
آخر تحديث GMT02:52:29
 العرب اليوم -

دراسة تؤكد قدرة البورصة السعودية على تعزيز حوكمة الشركات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة تؤكد قدرة البورصة السعودية على تعزيز حوكمة الشركات

اسعار البورصة عالميا
الرياض - العرب اليوم

في وقت أثمرت فيه الإصلاحات المالية تنمية ودعم الشركات، توقعت دراسة حديثة أن تؤثر إرشادات البورصة السعودية المتعلقة بمجال الإدارة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات وتحفيز الشركات المدرجة للإبلاغ عن التقدم الذي تحرزه، من خلال دمج المجال في عمل النظام البيئي المالي، ما يساعد في إنشاء هيكل مالي فعال ومستدام اقتصادياً يساهم في خلق القيمة على المدى الطويل.وشددت الدراسة، على أن دول مجلس التعاون الخليجي وشركاتها ستحتاج إلى التحرك بشكل أسرع واتخاذ خطوات أكبر إذا أرادت جذب الاستثمار الأجنبي في سوق تنافسية، محتمة ضرورة أن تسارع دول مجلس التعاون الخليجي في التعامل بفاعلية مع التنوع بين الجنسين، واستقلالية مجالس الإدارة، وسياسة الإفصاح في آن واحد.

ووفقاً للدراسة التي أصدرها فريق «أيون» للدراسات، فإنه بسبب اعتماد دول مجلس التعاون الخليجي اعتماداً كبيراً على الوقود الأحفوري للحصول على الطاقة، فهي تعد أكثر الدول المعرضة للخطر لتأثيرات تغير المناخ مع عواقب بيئية وخيمة مثل التصحر وندرة المياه ودرجات الحرارة غير الصالحة للعيش.وتعمل الحكومات الخليجية على تنويع اقتصاداتها بعيداً عن الوقود الأحفوري، والاستثمار بكثافة في الطاقة المتجددة ومعالجة إعادة استخدام المياه وإعادة تدويرها، بينما يستهدف الصندوق السيادي السعودي صافي الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050.وترى الدراسة أن الشركات الخليجية ستكافح لإجراء التغييرات اللازمة لمواكبة أقرانها في السوق الدولية، في حين أن هناك الكثير مما يحدث حول التأميم وتعزيز مشاركة المرأة في المواقع القيادية، إلا أن هناك الكثير مما يجب القيام به لمواكبة التغييرات في أماكن أخرى من العالم.

وزاد الاستثمار العالمي في الإدارة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات بشكل كبير في الأعوام الأخيرة، الأمر الذي يستدعي بحث كيفية تشكيل بعض التطورات الرئيسية لبيئة الاستثمار، والتأثير على التحديات والفرص للشركات.وحسب الدراسة، أدت مخوباطر تغير المناخ والطريق إلى صافي الانبعاثات الصفري، والتهديد الوجودي المتزايد بفقدان التنوع البيولوجي، والتفاوتات الاجتماعية، والأنظمة، وفي الآونة الأخيرة، الحرب في أوربا، والتضخم واضطراب أسواق الطاقة وسط عدم اليقين السياسي العالمي إلى زيادة تحديات الشركات العالمية.

وطبقاً للدراسة، يبحث المستثمرون بشكل متزايد عن الشركات التي تطبق معايير الإدارة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، بحيث تعتمد الممارسات البيئية الجيدة، وتلتزم بالعمليات الاجتماعية العادلة مع الموظفين والموردين والعملاء ومجتمعاتها أثناء ممارسة الحوكمة السليمة للشركات.وأكدت الدراسة على أهم ثلاثة اتجاهات في المجال، أبرزها إدارة رأس المال البشري بأنه صاحب الأولوية على القضايا البيئية، بينما كانت فكرة التأميم متسيدة على المشهد.من ناحيتها، رأت فريدريك لانج، الشريك ورئيس مجموعة «ESG» للممارسات الاستشارية للحوكمة في منطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، أنه من المتوقع زيادة التدقيق في ممارسات «ESG» في الشرق الأوسط. وقالت، «في أجزاء أخرى من العالم، لا سيما في أوروبا، ونظراً للضغوط التنظيمية والمجتمعية السابقة، تحتل اعتبارات الحوكمة البيئية والاجتماعية والمؤسسية مكان الصدارة في اهتمام الإدارة، وأصبحت لبنة في بناء أي استراتيجية وتواصل».

من جانب آخر، أغلق مؤشر الأسهم السعودية الرئيس اليوم (الاثنين) – أكبر سوق مالية في منطقة الشرق الأوسط - منخفضاً 78.09 نقطة، بعد موجة صعود امتدت من الأسبوع الماضي، ليقفل عند مستوى 10305.9 نقطة، وبتداولات بلغت قيمتها 4.8 مليارات ريال (1.2 مليار دولار). وبلغت كمية الأسهم المتداولة 169 مليون سهم، سجلت فيها أسهم 65 شركة ارتفاعاً في قيمتها، فيما أغلقت أسهم 139 شركة على تراجع.

قد يهمك ايضا

البورصة السعودية تتراجع مع هبوط النفط وارتفاع مؤشر دبي

البورصة السعودية ترتفع بفضل تقارير مالية قوية وأسعار النفط

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد قدرة البورصة السعودية على تعزيز حوكمة الشركات دراسة تؤكد قدرة البورصة السعودية على تعزيز حوكمة الشركات



GMT 10:34 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
 العرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 13:32 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 العرب اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 10:29 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
 العرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 20:44 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية
 العرب اليوم - زينة تستعد للمشاركة في الدراما التركية

GMT 03:50 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مخبول ألمانيا وتحذيرات السعودية

GMT 06:15 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

جنبلاط وإزالة الحواجز إلى قصرَين

GMT 04:01 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الثكنة الأخيرة

GMT 20:58 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

الجيش الأميركي يقصف مواقع عسكرية في صنعاء

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

موسكو تسيطر على قرية بمنطقة أساسية في شرق أوكرانيا

GMT 14:19 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

إلغاء إطلاق أقمار "MicroGEO" الصناعية فى اللحظة الأخيرة

GMT 14:06 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

وفاة جورج إيستام الفائز بكأس العالم مع إنجلترا

GMT 17:29 2024 السبت ,21 كانون الأول / ديسمبر

سائق يدهس شرطيا في لبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab