تحذير من تراجع عملات الأسواق الناشئة مجددا
آخر تحديث GMT18:34:31
 العرب اليوم -

تحذير من تراجع عملات الأسواق الناشئة مجددا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تحذير من تراجع عملات الأسواق الناشئة مجددا

صندوق النقد الدولي
بيروت - العرب اليوم

في خضم جولة جديدة من عمليات الإنقاذ التي يقوم بها صندوق النقد الدولي، سيتعين على بعض الدول الأكثر مديونية في العالم التضحية بعملاتها للفوز بورقة الإنقاذ.ووفقاً لتقرير لوكالة "بلومبرغ"، اطلعت عليه "العربية.نت"، فقد شهد العام الحالي بالفعل قيام 3 دول مثقلة بالديون - مصر وباكستان ولبنان - بخفض أسعار صرف عملاتها استجابة للإصلاحات المطلوبة قبل الحصول على مساعدات صندوق النقد الدولي. ولكن الخبراء يرون أنها قد تكون مجرد البداية.ومع وقوف ما لا يقل عن 20 دولة في طوابير أمام صندوق النقد طلباً لحزم الإنقاذ، يستعد تجار العملات لموجة جديدة محتملة من تخفيضات العملة في العالم النامي.

وقال المحلل الاستراتيجي في "ويلز فارغو"، بريندان ماكينا: "من المحتمل جداً حدوث تخفيضات إضافية في قيمة العملة في بعض الأسواق النامية الهشة".يأتي ذلك، فيما ترك تباطؤ الاقتصادات بعض الأسواق الناشئة والنامية تعاني من أعباء ديون لا يمكن تحملها ونقص في الدولارات.من جانبه، قال كبير الاقتصاديين العالميين في "رينيسانس كابيتال"، تشارلز روبرتسون: "عوّضت البلدان النامية نقص المدخرات المحلية عن طريق الاقتراض من الخارج عندما كان ذلك رخيصاً، وقد تضررت الآن بشدة من إعادة تسعير أسعار الفائدة العالمية".

في حين أن العملات الأضعف يمكن أن تساعد في جذب رأس المال وجعل الدولة أكثر قدرة على المنافسة من حيث التجارة، إلا أنها قد تؤدي أيضاً إلى ارتفاع معدلات التضخم ومشاكل في تسديد الديون المتضخمة. وهذا يعني أن المستثمرين يجب أن يحذروا من المسارات في البلدان التي من المحتمل أن تكون على حافة الهاوية، وفقاً لحسنين مالك، المحلل الاستراتيجي في شركة "Tellimer" في دبي.وقال مالك: "إن تخفيض قيمة العملة يجعل عدداً من أسواق الأسهم في العالم الناشئ والنامي لا يمكن الاقتراب منها"، مشيراً إلى الأرجنتين ومصر وغانا ولبنان ونيجيريا وباكستان وسريلانكا وزيمبابوي.

عندما خفضت الصين قيمة اليوان بشكل غير متوقع في أغسطس 2015، أدى ذلك إلى عمليات بيع عالمية، مما أدى إلى محو 13 تريليون دولار من رسملة سوق الأسهم في 6 أشهر. من غير المرجح حدوث أي ارتدادات من هذا القبيل هذه المرة، حيث تواجه الأسواق الأصغر ضغوطاً لدفع عملاتها إلى مستوى أضعف بشكل ملحوظ.بدوره، قال اقتصادي الأسواق الناشئة في "بلومبرغ إيكونوميكس"، زياد داوود: "أدى ارتفاع أسعار الفائدة العالمية وارتفاع أسعار السلع الأساسية إلى تعريض العديد من البلدان النامية لسعر صرف ثابت. لقد أجبرت الصدمات بعض الدول على تخفيض قيمتها بشكل حاد، وقد يتبعها البعض الآخر قريباً. وأضاف "سيؤدي ارتفاع التضخم إلى تهديد الاستقرار السياسي والاجتماعي".

قد يهمك ايضا

صندوق النقد يُشيد بدور دول الخليج الداعم في العالم العربي

صندوق النقد الدولي يتحدث عن «تقدم كبير» في مفاوضاته مع باكستان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تحذير من تراجع عملات الأسواق الناشئة مجددا تحذير من تراجع عملات الأسواق الناشئة مجددا



فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 02:31 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

زلزال قوي يضرب جزر الكوريل الروسية ولا أنباء عن خسائر

GMT 08:54 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

سوريا... الوجه الآخر للقمر

GMT 05:53 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

وفاة أكبر معمرة في إيطاليا عمرها 114 عاما

GMT 08:49 2024 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

جنوب لبنان... اتفاق غير آمن

GMT 05:50 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

محكمة روسية تصادر ممتلكات شركة لتجارة الحبوب

GMT 07:55 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

قصف إسرائيلي يودي بحياة 9 فلسطينيين بينهم 3 أطفال في غزة

GMT 05:29 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار جسر في البرازيل لـ10 قتلى
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab