الكويت ـ كونا
قال محللون ماليون ان متداولي سوق الكويت للاوراق المالية (البورصة) ينتظرون اقرار محفزات ايجابية من التشكيلة الحكومية الجديدة في مجمل القضايا الاقتصادية التي تنعكس على مجريات حركة الشركات المدرجة بما يعيد السوق الى تحقيق ارقامه القياسية السابقة.
وأضاف المحللون في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم ان تناغم السلطتين هدف تصبو اليه شرائح المستثمرين في السوق سواء كانوا افرادا او مؤسسات لأن هدوء الحالة السياسية أمر مهم للأداء الفني لمديري المحافظ المالية او الصناديق الاستثمارية حيث لم تكن قراراتهم في منأى عن المؤثرات الخارجية لمنوال السوق.
وتوقعوا أن تشهد مجريات حركة السوق خلال الشهر الأول من عام 2014 تأسيس مستويات سعرية جديدة للأسهم التشغيلية والتي كانت أبلت بلاء حسنا ويتوقع ان تفصح عن بيانات مرضية عن اعمال العام المنصرم لذا سيستمر الاقبال عليها من جانب بعض المتداولين طمعا في المزيد من تحقيق ارباح عن الربع الاول.
من جهته قال المحلل المالي عدنان الدليمي ان السوق اعتاد أن يسير على المحفزات والسخاء الحكومي مبينا ان تشكيلة الحكومة الجديدة ستكون دافعا للشركات التي تنتظر العقود الخاصة بتنفيذ بعض المشروعات الأمر الذي يعود بالنفع على اسهمها المدرجة خاصة في ضوء موجة التفاؤل السائدة بين أوساط المستثمرين.
وأضاف ان من الواضح لعموم المتابعين لمسار السوق أن مؤشرات التدفقات النقدية باتت تشهد ارتفاعا بسبب قناعة كبريات المجموعات الاستثمارية في متانة السوق وبخاصة في ضوء التوجه اللافت على الاسهم القيادية ما يدفعها الى مستويات سعرية جيدة بعيدا عن المضاربات التي تطال الأسهم الشعبية.
من جانبه أعرب المحلل المالي نايف العنزي عن امله بان يلتفت وزراء الحقائب الاقتصادية في تشكيلة الحكومة الجديدة الى وضع استراتيجية شاملة تصبو بالاقتصاد الوطني الى الامام وبخاصة البورصة التي تعتبر من أهم أسواق المال في المنطقة لما تضمه من شركات عملاقة اثبتت وجودها داخل دولة الكويت وخارجها
أرسل تعليقك