دمشق - جورج الشامي
وصل سعر صرف الدولار إلى 159 ليرة، بعد ساعاتٍ قليلة من جلسة التدخل، التي عقدها مصرف سوريا المركزي على عجل بفعل ارتفاع أسعار الصرف.
وخلافاً لما كان متوقعا عن ضخ نقدي جديد في الأسواق، عبر مزادات علنية لبيع القطع الأجنبي، فإن المركزي أعلن عن مراقبته السوق لمدة ثلاثة أيام بهدف دراسته ومعرفة حركة سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في السوق السوداء.
كما حدد عقد جلسة تدخّل ثانية يوم الأربعاء المقبل، في الوقت الذي عادت وتيرة التصريحات التي تضمنت التهديد والوعيد للمضاربين حسب ما ورد على لسان حاكم المركزي أديب ميالة، عازياً الارتفاع الأخير لسعر صرف الدولار إلى "عودة فتح جبهة الضغط على سوريا" حسب تعبيره.
وسبق للمراقبين والخبراء أن أكدوا على أن فترة الاستقرار التي مر بها سعر الصرف ستبقى مؤقتة ولن تستمر طويلاً، لعدم وجود أي أسباب اقتصادية أو نقدية كفيلة بتحسين سعر الصرف.
ويعلق أحد المراقبين على جلسة التدخل التي حصلت أمس الأحد، بأنها فقط لتسجيل تحرك للمركزي، لا أكثر ولا أقل، وعلى العكس اتضح أن المركزي لا يمتلك أدوات نقدية لتخفيض السعر وهو ما أدى إلى رفع سعر الصرف مباشرةً بعد انتهاء الجلسة.
أرسل تعليقك