دبي ـ سونا
تباينت الأسهم الاماراتية الإثنين حيث توقف هبوط في دبي استمر ثلاث جلسات بينما تراجعت معظم أسواق الخليج الأخرى وهبطت البورصة المصرية من أعلى مستوياتها في أربع سنوات.
وزاد مؤشر سوق دبي 0.5 في المئة في جلسة متقلبة بعدما تبين أن جني الأرباح كان قصير الأمد لكن العوامل الفنية لا تزال ضعيفة. وأخفق المؤشر في تخطي مستوى 3807 نقاط.
وقال فراس الزغيبي خبير الأسواق لدى مينا كورب للأوراق المالية "من الواضح ان السوق تواجه عمليات بيع من مستثمرين كبار وسيستمر ذلك لفترة لأن التوزيعات تستمر بشكل عام ربعا كاملا."
وارتفعت أحجام التداول في السوق في يناير كانون الثاني إلى أعلى مستوياتها منذ سبتمبر أيلول لكن مكاسب المؤشر تباطأت وهو ما يشير إلى أن مستثمرين كبارا يبيعون لمتعاملين أفراد.
وقال الزغيبي "من المتوقع أن تشهد السوق تقلبات هذا الشهر.. تشهد السوق مغالاة في الشراء على أسس أسبوعية وشهرية وهو ما يجعلها معرضة لعمليات تصحيح ويشير إلى أنها ستنطوي على مخاطر أكبر."
وأضاف "ورغم ذلك ربما يتواصل الاتجاه الصعودي فلا تزال هناك قوة دافعة في الأسهم. وعلى الأرجح سيبحث المؤشر عن قمة فيما بين 4100 و4400 نقطة."
وزاد سهم أرابتك القابضة للبناء 2.3 في المئة مسجلا أعلى مستوياته منذ سبتمبر أيلول 2008 ومواصلا مكاسبه منذ أن فازت الشركة بعقد قيمته 6.1 مليار دولار من آبار للاستثمار الحكومية في أبوظبي.
وهبط المؤشر العام لسوق أبوظبي 0.3 في المئة من أعلى مستوى له في خمس سنوات سجله يوم الأحد. وتصدرت أسهم البنوك الخاسرين مع تراجع سهم بنك أبوظبي الوطني 3.5 في لمئة.
وانخفض المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية 0.4 في المئة متراجعا من أعلى مستوى له في أربع سنوات سجله في الجلسة السابقة مع قيام المستثمرين بجني الأرباح من أسهم الشركات المتوسطة والصغيرة.
وهوى سهم المصرية للمنتجعات السياحية 5.2 في المئة بينما تراجع سهم بالم هيلز للتعمير 2.2 في المئة.
ولا يزال شعور المستثمرين إيجابيا بخصوص السوق رغم عدم التيقن حول تعديل وزاري متوقع. كما ينتظر المستثمرون إعلانا صريحا من المشير عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة بأنه سيترشح للرئاسة.
وقال إسلام البطراوي مدير مبيعات الأسهم الإقليمية لدى إن.بي.كيه كابيتال "في الوقت الحاضر تتحرك السوق بشكل رئيسي بفعل المتعاملين الأفراد.
"هناك احتمال بأن تشهد السوق تصحيحا بسيطا لكن المحرك الرئيسي لا يزال يتمثل في الانتخابات الرئاسية."
وفي الدوحة هبط سهم بنك قطر الوطني أكبر بنك في المنطقة من حيث القيمة السوقية 2.5 في المئة بعدما انتهت فترة توزيعات أرباح بلغت 70 في المئة.
ودفع سهم البنك مؤشر بورصة قطر للتراجع 0.3 في المئة مسجلًا أدنى مستوياته منذ 20 كانون الثاني.
وانخفض مؤشرا السعودية والكويت أيضا 0.3 في المئة لكل منهما.
وفما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في الشرق الأوسط:
دبي.. زاد المؤشر 0.5 في المئة إلى 3773 نقطة.
أبوظبي.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 4678 نقطة.
مصر.. تراجع المؤشر 0.4 في المئة إلى 7409 نقاط.
السعودية.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 8807 نقاط.
قطر.. هبط المؤشر 0.3 في المئة إلى 11138 نقطة.
سلطنة عمان.. تراجع المؤشر 0.3 في المئة إلى 7073 نقطة.
الكويت.. انخفض المؤشر 0.3 في المئة إلى 7787 نقطة.
البحرين.. ارتفع المؤشر 0.2 في المئة إلى 1294 نقطة
أرسل تعليقك