الكويت ـ قنا
ذكر تقرير اقتصادي متخصص أن سوق الكويت للأوراق المالية (البورصة) أنهى تداولات الاسبوع الأول من شهر فبراير الجاري على تباين لجهة إغلاقات مؤشراته الثلاثة ليتمكن المؤشران السعري والوزني من تحقيق الارتفاع لعمليات الشراء القوية طالت العديد من الأسهم الصغيرة والمتوسطة.
وأضاف التقرير،الذي أصدرته شركة (بيان للاستثمار) الكويتية اليوم ، أن مؤشر (كويت 15) لم يفلح من جهته في تحقيق المكاسب نتيجة عمليات جني الارباح التي طالت عددا من الأسهم القيادية والتشغيلية المدرجة في السوق.
وأوضح أن المؤشر السعري استفاد من القوى الشرائية التي شهدها الكثير من الاسهم الصغيرة اضافة الى عمليات المضاربة السريعة التي كانت حاضرة أيضا ما دفعه الى تخطي مستوى ال 7800 نقطة للمرة الاولى خلال العام الحالي.
وعزا التقرير تراجع مؤشر (كويت 15) الى عمليات البيع التي شهدها بعض الاسهم القيادية ، لاسيما في قطاع الاتصالات الذي كان الاكثر تراجعا بين قطاعات السوق وسط استمرار العمليات المضاربية في النشاط.
وذكر أن عمليات الشراء تركزت أساسا على الاسهم الصغيرة ، الأمر الذي انعكس على أداء المؤشر السعري بشكل خاص والذي استطاع أن ينهي تداولات الأسبوع عند أعلى مستوى اغلاق له حتى الان من العام الحالي ، لافتا إلى ظهور حالة من الهدوء النسبي في أداء بعض الاسهم القيادية كرد فعل طبيعي للارتفاعات التي سجلها معظم هذه الاسهم في الأسابيع القليلة الماضية ما انعكس على أداء المؤشرين الوزني و (كويت 15).
وقال التقرير إن ذلك الهدوء انعكس أيضا على قيمة التداول في السوق التي سجلت تراجعا في المتوسط اليومي خلال الاسبوع الماضي ، مقارنة مع مستوياتها في جلسات الأسبوع ما قبل الماضي ، مشيرا إلى أن عمليات جني الأرباح لم تكن غائبة ، إنما برزت كلما تمكن السوق من تحقيق ارتفاع نتيجة استمرار حالة التردد والحذر في السيطرة على الكثير من المتداولين وترقبهم لما ستسفر عنه نتائج الشركات عن عام 2013.
أرسل تعليقك